صرح الناطق الإعلامي باسم اللجنة السورية لحقوق الإنسان على خروج زينب الحصني على شاشة التلفاز السوري الرسمي بعدما أقنعت السلطة أسرتها بأنها قتلت وسلمتها جثتها مقطعة الأوصال ومشوهة بما يلي:
إن ما فعلته السلطة السورية من خداع أسرة زينب الحصني واللعب بعواطفهم وآلامهم شئ فظيع يفوق التصور، وإخفائهم لزينب ثم إخراجها وهي في حالة يبدو عليها الإرهاق والوهن لتقول ما أجبروها أن تقول أمر يستدر العطف والشفقة على هذه المسكينة التي لا تزال رهينة عصابات الأمن وشبيحته ويستجلب الإدانة والاستنكار على ممارساتهم التي لا ترعى في المواطنين عهداً ولا حقاً، ثم لمن تعود تلك الجثة المقطعة التي أقنع عناصر الأمن أم زينب أنها تعود لابنتها، وهل تقل هذه الجثة الممزقة قيمة عن أي بنت من مواطنات سورية؟
إن اللجنة السورية لحقوق الإنسان تطالب السلطة السورية بإطلاق سراح زينب وتركها وشأنها لتروي قصتها بأمان وحرية وتحملها مسؤولية أي أذى يمسها، وتدين الممارسات التضليلية التي مارستها بحق أسرة زينب والمواطنين الذي دافعوا عن شرف بنات الوطن.
اللجنة السورية لحقوق الإنسان
5/10/2011