اللجنة السورية لحقوق الإنسان

  • الرئيسية
  • أخبار
  • ملتيميديا
    • الصور
    • الفيديو
  • المكتبة
    • كتب
    • وثائق
    • مقالات ودراسات
  • إصدار اللجنة
    • تقارير يومية
    • التقرير السنوي
    • تقارير خاصة
    • أخبار وبيانات
  • عن اللجنة
    • من نحن
    • اتصل بنا
  • بيانات أخرى
    • بيانات سورية
    • تقارير وبيانات دولية
  • ملفات خاصة
    • الاعتقال السياسي
    • مجزرة حماه 1982
    • مجزرة سجن تدمر 1980
    • معتقلو الرأي
    • محكمة أمن الدولة
    • القانون 49 لعام 1980
  • قوائم المفقودين
  • English
You are here: Home / بيانات أخرى / بيانات سورية / زهرة شهداء سوريا … زينب الحصني

زهرة شهداء سوريا … زينب الحصني

25-أيلول-2011

بدأت هذه القصة في أحد أحياء مدينة حمص الثائرة لقد انطلقت من أزقة حي باب السباع التي كانت من أوائل الأحياء التي دخلت فصول الثورة ورفعت لواء التمرد على سطوة الظلم والاستبداد وللمطالبة بالحرية والكرامة .
حينها كان الشاب محمد الحصني شقيق زينب هو أحد أهم الناشطين المعروفين في مجال الثورة ولطالما غنى للحرية والكرامة ، وكان محمد مطلوبا بسبب نشاطه الثوري في المظاهرات وقد برز محمد بمشاركته في اغلب المظاهرات في عدة أحياء وكان له دور بارز في إسعاف ومساعدي الجرحى ، ليس لدينا علم انه كان مع احد التنسيقيات لكنه كان نشطا منذ بداية الثورة وكانت عنده من الشجاعة المفرطة التي كانت تدفعه للخروج في كل المظاهرات والبقاء في الشارع لأخر لحظة تحت الرصاص ليقوم بإسعاف الجرحى مما أعطى للأمن معرفة به من خلال المخبرين المتواجدين في أماكن المظاهرات ومثله كثر .

 

لذلك قام  رجال الأمن والشبيحة بعمليات دهم واقتحام لمنزل الشاب أكثر من مرة بحثاً عنه ، ومع هذه المعاناة لم تستطع الأسرة الاستمرار في ذلك البيت الذي أصبح هدفاً للعمليات الأمنية المتتابعة فخرجت تبحث عن بيت آخر تلتمس فيه الأمان الذي افتقدته لتستقر أخيراً في بيت تم استئجاره في حي النازحين ظناً منها أن مسكنها الجديد سيكون أحسن حالاً وأكثر أماناً من سابقه ، لكن و مع غياب محمد عن البيت كان لزاماً على ابنة التسعة عشر ربيعا أن تجلب احتياجات البيت التي أصبحت مطلباً صعباً في ظل الحصار الخانق والفقر الذي أصبح يخيم على أهالي هذه المدينة المنتفضة حينها كانت يد الغدر والخيانة تترقب خروج زينب من بيتها في حي النازحين في صبيحة اليوم الثاني من شهر رمضان لتقوم باختطافها بعد سلسلة من الرقابة الشديدة التي طالت حتى مكالماتهم الأرضية والخلوية وبعد مرور خمسة أيام على اختطاف زينب اتصلت إحدى الفتيات وقالت أن زينب قد أصبحت لديهم وأنهم مستعدون لتسليمها مقابل محمد المطلوب للأمن وحددوا مكاناً ضمن أحد الأحياء الغير آمنة فساومهم الأهل على مكان أخر في قلب المدينة ولكن المتصلة أقفلت سماعة الهاتف وبقيت الأسرة ومنذ ذلك الحين لا تعرف  عن مكان ابنتها أي شيء  وفي الثالث عشر من شهر أيلول  فجعت الأسرة بنبأ استشهاد ابنهم محمد على يد رجال الأمن والمخابرات أثناء العملية العسكرية على بابا عمرو بتاريخ العاشر من شهر أيلول .

 

فتوجهت لاستلام جثمانه الذي كان يرقد في ثلاجة المستشفى العسكري بحمص وأثناء تواجد الأسرة في المستشفى علموا بطريق الصدفة عن تواجد فتاة في التاسعة عشر من عمرها في ثلاجة المستشفى فسارعت الأسرة المكلومة لتقصي الخبر لكنهم في البداية لم يستطيعوا التعرف على ابنتهم زينب لقد بدت مقطوعة اليدين من الكتف مقطوعة الرأس وقد حرق وجهها وكان واضحا على ظهرها أثار التعذيب والحروق التي غطت جسدها كله .

 

لم يسمح لتلك الأسرة المكلومة أن يستلمو جثمان ابنتهم الطاهرة إلا بعد التوقيع على إقرار يمنعهم من تصوير الجثمان ويمنعهم من إقامة جنازة يحضرها الناس وبالفعل فقد حملت الأسرة الجريحة جثمان الشهيدة زينب لتدفنها في مقبرة باب السباع في جمع صغير من الحاضرين أقتصر على أسرتها وبعض الأقارب لكن وبعد مغادرة المشيعين سارع بعض الشباب لنبش القبر وتصوير تلك الجريمة البشعة التي يندى لها جبين الإنسانية وتتبرأ منها كل معاني الرحمة .

 

ثانياً: قصة زينب قد لا تكون الوحيدة … وقد تتكرر .
إن قضية زينب هي مثال للعديد من الحالات التي يتم فيها اختطاف واغتصاب نساء الناشطين كنوع من الثأر والانتقام الدنيء والحيواني والذي يرقى لجرائم انسانية يندى لها الجبين.

 

لم تتوقف حالات الاغتصاب والخطف في حال سلم الناشطين أنفسهم ، فقد قام بعض الناشطين بتسليم أنفسهم ولكن مع ذلك تم اغتصاب أهلهم .

 

إننا إزاء هذا الوضع الإنساني المتردي لا نملك إلا أن نتوجه إلى شعبنا السوري للقيام بواجب تقديم العون والحماية لأهالي جميع الناشطين من يد السلطة السورية الظالمة، ونتوجه أيضاً إلى كل النشطاء لبيان ما تلاقيه سوريا بسبب مطالبتها بالحرية والكرامة والمساواة، وندين بقوة السلوك الهمجي للسلطة السورية ونطالبها بالتوقف الفوري عن عزل المنطقة وتهجير سكانها واعتقالهم وتعذيبهم واغتصاب النساء وقتل أعداد كبيرة منهم، ونعتبرها مسؤولية مباشرة عن هذه الانتهاكات والخروقات الخطيرة المخالفة للدستور ولكل الاتفاقيات الأممية المشاركة فيها والموقعة عليها.

 

اتحاد أحياء حمص

 

 
الموقعون على البيان

 

عمار قربي

 

رئيس المنظمة الوطنية لحقوق الانسان في سوريا

 

رضوان زيادة

 

المدير التنفيذي للمركز السوري للدراسات السياسية والاستراتيجية بواشنطن

 

وليد سفور
رئيس اللجنة السورية لحقوق الانسان

Filed Under: بيانات سورية Tagged With: حقوق المرأة, زينب الحصني

قائمتنا البريدية

تابعونا على الفيسبوك

Facebook

أمهات في غياهب سجون أسد.. شهادات مروّعة عن أصوات القتل والتعذيب

11-كانون ثاني-2021

فايز النوري: سفاح أمن الدولة

17-أيار-2020

البحث عن جلادي الأسد

12-أيار-2020

حقوق النشر والتوزيع © 1997 - Copyright © 2021 اللجنة السورية لحقوق الإنسان. جميع الحقوق محفوظة

القائمة الرئيسية
  • الرئيسية
  • أخبار
  • ملتيميديا
    • الصور
    • الفيديو
  • المكتبة
    • كتب
    • وثائق
    • مقالات ودراسات
  • إصدار اللجنة
    • تقارير يومية
    • التقرير السنوي
    • تقارير خاصة
    • أخبار وبيانات
  • عن اللجنة
    • من نحن
    • اتصل بنا
  • بيانات أخرى
    • بيانات سورية
    • تقارير وبيانات دولية
  • ملفات خاصة
    • الاعتقال السياسي
    • مجزرة حماه 1982
    • مجزرة سجن تدمر 1980
    • معتقلو الرأي
    • محكمة أمن الدولة
    • القانون 49 لعام 1980
  • قوائم المفقودين
  • English