أفاد مصدر أن قوات الأمن في دمشق اعتقلت المهندس موفق سليمان بعدما أطلقت عليه النار أثناء مشاركته في مظاهرة سلمية يوم الجمعة 22/4/2011، وقد نقلته إلى مستشفى المواساة بدمشق وأخفت خبره ، ثم استلمته أسرته جثة هامدة وقد تم تشييعه إلى مثواه الأخير في مدينة دير الزور يوم الجمعة 29/4/2011.
من جهة أخرى اعتقل فرع الأمن العسكري بحماة الشيخ معاذ عمر ريحان (حماة – 1979) في 23/4/2011 ، عمل مدرساً ثم عزل من التدريس عام 2008 بسبب مواقفه الداعمة للحريات. الشيخ معاذ طالب ما جستير حالياً في جامعة دمشق ومتزوج وله ولدان.
واعتقل الناشط الحقوقي والسياسي الدكتور قاسم عزاوي يوم 26/4/2011 من قبل الأمن السياسي من عيادته بدير الزور تحت تهديد السلاح، ولا يعلم عن مكان اعتقاله ولا عن صحته المتردية أي معلومات. ويمكن الإشارة إلى أنه قاسم العزاوي معتقل سابق وعضويته في الهيئة التأسيسية للجان إحياء المجتمع المدني وعضوية إتحاد الكتاب العرب وعضوية المؤتمر القومي العربي والعربي الإسلامي.
وأفاد مصدر مخبراً أن قوات الأمن اختطفت المواطنين (عبد الحكيم عبد الهادي الحمد) و(أحمد خليل الحمد) من طريق درعا-بصرى الشام بتاريخ 29/4/2011 ولا يعرف شئ عن مصيرهما.
واللجنة السورية لحقوق الإنسان إذ تستنكر الإجهاز على المواطنين المصابين في المستشفيات وتحمل مسؤولية تصفيتهم للأجهزة الأمنية فإنها تطالب أيضاً بالإفراج الفوري عن المعتقلين والمختطفين والتوقف عن الاعتقال التعسفي الذي لا يستند إلى خلفية قانونية.
اللجنة السورية لحقوق الإنسان
1/5/2011