روى شهود عيان في مدينة اللاذقية أن القوات الأمنية والمخابرات عمدت إلى أسلوب في غاية المهانة والإذلال لتفريق المصلين من المسجد بعد الفراغ من صلاة الجمعة (22/4/2011) من جامع الرحمن، إذ أخرجتهم اثنين اثنين ركوعاً لمسافة لا تقل عن عشرين متراً في اتجاهين مختلفين ثم تركهم بعد ذلك ينطلقون، وهكذا استمر إخراج المصلين من المسجد لمدة ساعتين متتاليتين. وهذا ما لم يحدث قبل رفع حالة الطوارئ.
إن اللجنة السورية لحقوق الإنسان تدين هذا الإجراء بشدة وتعتبره انتهاكاً لحق المواطن في العبادة وفي التعبير عن رأيه وفي حقه في التظاهر السلمي إذا أراد ذلك بعد الصلاة، وتدعو إلى التحقيق في هذا الأمر وإحالة المتسببين فيه آمرين ومنفذين إلى القضاء المحايد.
اللجنة السورية لحقوق الإنسان
23/4/2011