اعتقلت أجهزة المخابرات السورية الشابة طل الملوحي (حمص-1991) قبل عام في 27/12/2009
لم ترشح معلومات كثيرة عن أسباب اعتقالها وظروفه .. بل اختفت شهور طويلة في السجن حتى أشيع أنها ماتت في ظروف غامضة وسيئة.
توجهت أسرتها برسائل استعطاف إلى رئيس الجمهورية وزوجته دون ان تلقى أدنى استجابة.
أخيراً سمح لأسرتها بزيارة يتيمة لطل في سجن دوما للنساء.
ووردت تقارير أنها أحيلت إلى محكمة أمن الدولة العليا بتهمة التخابر مع دولة أجنبية على خلفية مشاركتها في التوقيع على رسالة تحث الرئيس الأمريكي أوباما على اتخاذ مواقف منصفة تجاه القضايا العربية ولتلبيتها لدعوة السفارة الأمريكية في القاهرة بصحبة مسؤولين في السفارة السورية لحضور استقبال بمناسبة عيد الاستقلال الأمريكي. وقد تم فعلاً استجوابها من قبل المحكمة في أواخر شهر تشرين الثاني/نوفمبر 2010 .. ولا تزال طل تنتظر المجهول والمصير المظلم.
إن اللجنة السورية لحقوق الإنسان تعتقد أن الشابة طل الملوحي مواطنة مبدعة وذكية ومحبة لوطنها، عبرت عن ذلك في مدونتها ومواقفها الشجاعة، وهي تستحق التكريم والتشجيع لا السجن والقيد والتحطيم، وتعتبر اعتقالها وسجنها خطأ فادحاً وعقوبة غير مبررة بحق بريئة … ولذلك تطالب اللجنة بالإفراج الفوري عنها وإفساح المجال أمامها لكي تخط مستقبلها الواعد.
اللجنة السورية لحقوق الإنسان
27/12/2010