اللجنة السورية لحقوق الإنسان

  • الرئيسية
  • أخبار
  • ملتيميديا
    • الصور
    • الفيديو
  • المكتبة
    • كتب
    • وثائق
    • مقالات ودراسات
  • إصدار اللجنة
    • تقارير يومية
    • التقرير السنوي
    • تقارير خاصة
    • أخبار وبيانات
  • عن اللجنة
    • من نحن
    • اتصل بنا
  • بيانات أخرى
    • بيانات سورية
    • تقارير وبيانات دولية
  • ملفات خاصة
    • الاعتقال السياسي
    • مجزرة حماه 1982
    • مجزرة سجن تدمر 1980
    • معتقلو الرأي
    • محكمة أمن الدولة
    • القانون 49 لعام 1980
  • قوائم المفقودين
  • English
You are here: Home / إصدار اللجنة / أخبار وبيانات / مأساة المهجرين القسريين تتفاقم بعدم السماح بتسجيل الولادات الجديدة (2)

مأساة المهجرين القسريين تتفاقم بعدم السماح بتسجيل الولادات الجديدة (2)

3-كانون أول-2010

ثمة مشكلة إنسانية عويصة تواجه المواطنين السوريين المهجرين المنتشرين في بلدان مهاجرهم القسرية، فكثير من القنصليات والسفارات التي ترعى شؤون المواطنين السوريين ترفض أن تقدم لهم الخدمات الأساسية التي لا يمكنهم الاستمرار بدونها، وكثير منهم لا يستطيع تسجيل الولادات الجديدة لأن السفارات ترفض ذلك لدواعي أمنية وتطلب من ذويهم السفر إلى سورية لتسجيلها في دائرة الأحوال المدنية (السجل المدني)، وبالتالي لا يمكنهم التقدم بالحصول على وثيقة سفر للمولود الجديد بل إن كثيراً من الآباء من الجيل الثاني من المهجرين غير مسجلين في السجل المدني لرفض السفارات والقنصليات تسجيلهم بزعم أن هناك أوامر بعدم تسجيلهم.

 

هذا الأمر يغدو مرتعاً للفساد ولأصحاب المطامع لابتزاز أصحاب الحاجات، فلقد روى أحد المهجرين السوريين في رسالة كتبها للجنة السورية لحقوق الإنسان أن أحد الوسطاء في سفارة سورية طلب منه مبلغ 16000 دولار أمريكي لتسجيل أولاده في السجل السوري ومنحهم جوازات سفر لمدة سنتين.

 

هذه المشكلة المعقدة المتمثلة في رفض السفارات والقنصليات السورية منح وثائق تعترف بالشخصية القانونية للمواطن السوري المهجر عن بلده دفعت بهم في الماضي لشراء جوازات سفر من أي جهة كانت لكنها تدفع بهم الآن أكثر نحو الهجرة وطلب اللجوء في العالم الغربي -على صعوبته والمخاطر التي تحف به – لضمان من يعترف بشخصية أبنائهم ويحصلون فيها على جنسية دولة ما ووثائقها.

 

لا جرم لهؤلاء المواطنين المحرومين من أبسط حقوق المواطنة سوى أنهم أبناء أو أحفاد مهجرين اضطروا لمغادرة سورية في أوائل ثمانينات القرن الماضي لأسباب سياسية وإنسانية عديدة لا تخفى على المتابع للشأن السوري.
إن اللجنة السورية لحقوق الإنسان تطالب السلطات السورية وتتوجه إلى الرئيس بشار الأسد لتسوية هذه القضية بمنح المواطنين السوريين المهجرين عن بلدهم حقوقهم في تسجيل أبنائهم في السجل المدني والحصول على الوثائق التي تمكنهم من متابعة حياتهم والسماح لهم بالعودة العادلة الآمنة إلى بلدهم.

 

اللجنة السورية لحقوق الإنسان
30/11/2010

Filed Under: أخبار وبيانات Tagged With: الحق في الوثائق الثبوتية, السفارات السورية, حقوق المواطنة

قائمتنا البريدية

تابعونا على الفيسبوك

Facebook

أمهات في غياهب سجون أسد.. شهادات مروّعة عن أصوات القتل والتعذيب

11-كانون ثاني-2021

فايز النوري: سفاح أمن الدولة

17-أيار-2020

البحث عن جلادي الأسد

12-أيار-2020

حقوق النشر والتوزيع © 1997 - Copyright © 2021 اللجنة السورية لحقوق الإنسان. جميع الحقوق محفوظة

القائمة الرئيسية
  • الرئيسية
  • أخبار
  • ملتيميديا
    • الصور
    • الفيديو
  • المكتبة
    • كتب
    • وثائق
    • مقالات ودراسات
  • إصدار اللجنة
    • تقارير يومية
    • التقرير السنوي
    • تقارير خاصة
    • أخبار وبيانات
  • عن اللجنة
    • من نحن
    • اتصل بنا
  • بيانات أخرى
    • بيانات سورية
    • تقارير وبيانات دولية
  • ملفات خاصة
    • الاعتقال السياسي
    • مجزرة حماه 1982
    • مجزرة سجن تدمر 1980
    • معتقلو الرأي
    • محكمة أمن الدولة
    • القانون 49 لعام 1980
  • قوائم المفقودين
  • English