أشارت منظمة مراسلون بلا حدود في تقريرها السنوي اليوم (20/10/2010) إلى وقوع المزيد من القمع ضد الصحفيين وحرية النشر والإعلام في سورية خلال العام المنصرم، فقد جاء تصنيف سورية لهذا العام في ذيل القائمة واحتلت المرتبة 173 من مجموع 178 متراجعة ثمانية درجات عن العام الماضي(2009) الذي حلت فيه في المرتبة 165 من مجموع 175 دولة شملها التصنيف.
إن هذه الدلالات التي يصدقها الواقع تدعو السلطات السورية إلى الإسراع الانفتاح وفتح فصل جديد من الحريات الصحفية والإعلامية وإعطاء الصحفيين والإعلاميين حقوقهم في التعبير والنشر وإلى وجود قوانين معقولة تنظم العلاقة بين الإعلام والدولة والمجتمع.
وأما ما تنهجه السلطات السورية حالياً من كبت للصحفيين والإعلاميين وقمع لحرية التعبير عن الرأي والنشر فلا يدل إلا على حقيقة هذه السلطات المستبدة التي لا تعبأ بغير استئثارها بالسلطة.
اللجنة السورية لحقوق الإنسان
20/10/2010