منذ حوالي أسبوعين داهمت عناصر من شعبة الأمن السياسي المشفى الوطني في حمص واعتقلت مجموعة من عناصر التمريض في المشفى المعروفين بميولهم الدينية واقتادتهم إلى جهة مجهولة وذلك بناء على تقرير ووشايات من بعض الموظفات واللجنة السورية لحقوق الإنسان بصدد التعرف على أسمائهم، ولازالت التوقيفات مستمرة حتى الآن ولعل من أشهر من اعتقل مؤخراً الأستاذ خالد الأخرس رئيس وحدة التمريض وهو من منطقة القصير الواقعة جنوب غرب محافظة حمص.
إن اللجنة السورية لحقوق الإنسان تدين بقوة استمرار الاعتقال التعسفي المنتشر أصلاً والذي تتزايد وتيرته حالياً وخصوصاً ضمن أصحاب الميول الدينية لتطالب السلطات السورية بإطلاق سراح المعتقلين ومنهم الأستاذ خالد الأخرس ووقف الاعتقال التعسفي، والاكتفاء بإحالة من تثبت عليه مخالفة قانونية إلى المحاكم المدنية المختصة.
اللجنة السورية لحقوق الإنسان
29/7/2010