السيد محافظ الرقة الموقر
مقدمه : المحامي عبدالله الخليل بالولاية عن ابنتي القاصرة سارة الخليل
اعرض مايلي :
اننا نقوم بزراعة الشوندر السكري للموسم الزراعي 2007/2008 وبموجب رخصة نظامية صادرة عن مديرية الزراعة والاصلاح الزراعي بالرقة , مساحة قدرها 42 دونم للشوندر الخريفي وبأماكن متعددة , نتيجة للعوامل الجوية القاسية التي تمر بها البلاد واستمرار تشكل الجليد بشكل دائم ويومي ادى هذا الأمر الى تلف نسبة عالية من هذه المساحة , وحيث ان هذا الأمر هو نتيجة لحالة طارئة على المحافظة وقوة قاهرة وغير متوقعة ولايمكن لأي نبات ان يتحملها مما شكل واقع سيئا ً في جميع انحاء المحافظة ولجميع مزارعيها , وحيث ان الدولة تتكفل المحاصيل الإستراتيجية التي تعتبر مصدرا اساسيا ً للدخل سواء للدولة او المواطن وليس من المعقول ان يتحملها المواطن وحده ولابد من تكاتف الجميع اسوة لما تقوم به الدول الاخرى عندما تحصل كوارث طبيعية لمحصول ما وما تقدمه لمواطنيها وباعتبار ان ما حصل لهذا المحصول يرتقى الى مرتبة الكارثة الطبيعية , لهذا اتقدم لسيادتكم بهذا الإستدعاء راجيا أخذ العلم لما يحصل لهذا المحصول , وانصافنا والأخرين من المزارعين من خلال اعتبار هذه المحافظة منكوبة زراعيا نتيجة موجة الصقيع وتعويضنا بما يتناسب
والضرر اللاحق بنا من خلال كشوف نظامية ولجان تعويض تحصر المساحات المتضررة ونسبة الضرر بشكل فعلي ورصد للحالة التي تمر بها بقية المحاصيل الاخرى , شاكرين تعاونكم .
الرقة 4/2/2008
بكل احترام
المحامي
عبدالله الخليــــــــــــل
——-
– احيل الاستدعاء الى عضو المكتب التنفيذي المختص بالشؤون الزراعية للدراسه وبيان المقترح بتاريخ 5/2/2008.
– الشوندر السكري هو المحصول الاستراتيجي الثالث بعد محصول القطن ومحصول القمح وفي السنتين الأخرتين
يعتبر المحصول الأكثر ربحا ً بالرغم من كل الإشكالات حوله .
– محافظة الرقة من المحافظات الرئيسية التي تزرع هذا المحصول .
– المزارعين الذين تمكنوا من شراء البذور من السوق السوداء وبأضعاف مضاعفة نسبة الضرر في محصولهم اقل النسب .
– عضو المكتب التنفيذي وبعض مراجعيه استغربوا هذا الطلب وكان رد المسؤول ان هناك لجان تقوم بحصر المساحات المتضررة وهي ستصل الجميع .
– مواطن يجلس في الغرفة ذاتها”غير معني بالطلب ” طلب مني مراجعة التنظيم الفلاحي ((اتحاد الفلاحين )) لحل المشكلة , وعندما سمع انني لاانتمي لهذا التنظيم لم تدخل هذه العباره في عقله , كونه يتصور ومقتنع ان جميع من يعمل بالزراعة في سورية وهو ضمن التنظيم الفلاحي أي جزءا من حزب البعث الحاكم .
– بعض الحقول تصل نسبة الضرر الى 90% – 100% والبعض الأخر حوالي 35 % .
– استمرار الصقيع بشكل متواصل اصاب الكثير من المحاصيل الشتوية بالضرر, الخضار , القمح , الشعير الرعوي , الأشجار بكافة اصنافها بنسب متفاوته .
– تعاني الزراعة في المحافظة بشكل خاص وبالقطر بشكل عام من الكثير من المشاكل والانحدار وهناك فرق هائل بين قيمة مستلزمات الانتاج وقيمة المنتج ذاته , وبالتالي بدأ الكثير من ملاك الأرض ينزلون تحت خط الفقر ويلحقون بمن نزل قبلهم ” الفلاحين ” .