أعربت منظمة العفو الدولية عن قلقها البالغ من تعرض معتقلي إعلان دمشق للتعذيب وإساءة المعاملة، داعيةً إلى تحرك عاجل من أجل إطلاق سراحهم باعتبارهم معتقلين فقط بسبب ممارستهم السلمية لحقوقهم في حرية التعبير والإجتماع.
ورأت المنظمة أن إعتقال الكاتب فايز سارة يرفع عدد المعتقلين مؤخراً من النشطاء السياسيين إلى ثمانية، محتجزون في فرع أمن الدولة في دمشق.
وفيما تعتقد العفو الدولية أن إعتقال سارة جاء بسبب دفاعه عن معتقلي إعلان دمشق الباقين، وشجبه الإعتقالات الأخيرة التي قامت بها السلطات السورية خلال برنامج تلفزيوني في 1 كانون الثاني/ يناير/2008، أوضحت أن فرع أمن الدولة في دمشق اعتقل أكثر من 40 عضواً من أعضاء إعلان دمشق للتغيير الوطني الديمقراطي أطلق سراح 33 منهم خلال بضعة أيام، واستمر بالإحتفاظ بسبعة منهم، فيما لم توجه أي تهم ضد أي من المطلق سراحهم أو المعتقلين.
واعتبرت المنظمة أن كلاً من وليد البني وياسر العيتي وفداء الحوراني وأكرم البني وأحمد طعمة وجبر الشوفي وعلي العبد الله وفايز سارة لايزالون قيد الإعتقال لأسباب مجهولة، فالسلطات السورية لم تعط أي سبب لإستمرار إعتقالهم، ولم تسمح لهم بالحصول على إستشارة قانونية أو زيارات من عائلاتهم، الأمر الذي يرفع الإحتمالات لتعرضهم للتعذيب أو إساءة المعاملة. داعية في الوقت عينه إلى مطالبة السلطات السورية بضمان عدم تعرضهم للتعذيب أو المعاملة السيئة، والسماح فوراً بالوصول إليهم من قبل ذويهم ومحاميهم والسماح بوصول أي عناية طبية يمكن أن يحتاجوا إليها، والعمل على إطلاق سراحهم فوراً دون قيد أو شرط إذا كانوا معتقلين فقط لإبدائهم السلمي لآرائهم، وإلا تقديمهم دون إبطاء لمحاكمة عادلة بتهم جنائية واضحة.
فيما يلي نص البيان:
منظمة العفو الدولية
تحرك عاجل – رقم الوثيقة MDE 24/002/2008
7 كانون الثاني/يناير2007
إحتجاز بمعزل عن العالم الخارجي/ مخاطر التعرض للتعذيب وإساءة المعاملة/ ترجيح الإعتقال بسبب الرأي
سوريا:
– د.فداء الحوراني، إمرأة، 51 عاماً، طبيبة.
– أكرم البني، 51 عاماً، معتقل رأي سابق، كاتب ومحلل سياسي.
– أحمد طعمة، 60 عاماً، طبيب أسنان.
– جبر الشوفي، 60 عاماً، مدرس لغة عربية.
– علي العبد الله، 57 عاماً، معتقل رأي سابق، صحافي.
– د. وليد البني، 43 عاماً، معتقل رأي سابق، طبيب. (لا علاقة بين وليد البني وأكرم البني).
– د.ياسر العيتي، 39 عاماً، طبيب وشاعر.
إسم جديد: فايز سارة، 58 عاماً، كاتب وصحافي.
الكاتب والمؤيد السملي للإصلاح في سوريا، فايز سارة اعتقل في 3/كانون الثاني/2008، وتشير الأنباء الآن أنه معتقل بمعزل عن العالم الخارجي ودون تهمة، في فرع أمن الدولة في دمشق.
إعتقاله يرفع عدد المعتقلين مؤخراً من النشطاء السياسيين إلى ثمانية، وهم معرضون لخطر التعذيب والمعاملة السيئة.
تعتبرهم منظمة العفو الدولية معتقلي رأي، معتقلين فقط بسبب ممارستهم السلمية لحقوقهم في حرية التعبير والإجتماع.
وضع فايز سارة شبيه بوضع المعتقلين السبعة الآخرين الذين اعتقلوا بين 9-17 من كانون الأول/ديسمبر/2007، فايز سارة شارك في الإجتماع الذي عقده في 1 كانون الأول/ ديسمبر 2007 إعلان دمشق للتغيير الوطني الديمقراطي، التي يقود دعم الديمقراطية والإصلاح في سوريا.
إعلان دمشق للتغيير الوطني الديمقراطي الغير مرخص هو مظلة لقوى المعارضة والمجموعات المطالبة بالديمقراطية في سوريا.
يعتقد أن فايز سارة اعتقل بسبب دفاعه عن معتقلي إعلان دمشق الباقين، وشجبه الإعتقالات الأخيرة التي قامت بها السلطات السورية خلال برنامج تلفزيوني في 1 كانون الثاني/ يناير/2008.
أكثر من 40 عضواً من أعضاء إعلان دمشق للتغيير الوطني الديمقراطي اعتقلوا. أطلق سراح 33 منهم خلال بضعة أيام. لم توجه أي تهم ضد أي من المطلق سراحهم أو المعتقلين.
وليد البني وياسر العيتي وفداء الحوراني وأكرم البني وأحمد طعمة وجبر الشوفي وعلي العبد الله وفايز سارة لايزالون قيد الإعتقال لأسباب مجهولة، فالسلطات السورية لم تعط أي سبب لإستمرارا إعتقالهم، ولم تسمح لهم بالحصول على إستشارة قانونية أو زيارات من عائلاتهم، الأمر الذي يرفع الإحتمالات لتعرضهم للتعذيب أو إساءة المعاملة.
فايز سارة، الكاتب والصحافي، يساهم في الكتابة في عدد من الصحف العربية المعروفة، مثل السفير والحياة والعرب اليوم.
سارة أيضاً عضو في لجان إحياء المجتمع المدني، الشبكة الغير مرخصة والداعمة للإصلاح والمكونة من سوريين مهتمين بحقوق الإنسان وبالحوار السياسي.
فايز سارة يعاني من قصور في الغدة الدرقية وهو لذلك يتطلب رقابة خاصة وعناية وإهتمام طبي.
الإجراءات الموصى بها: