استجوب امس الثلاثاء 10-10-2006 قاضي التحقيق في الغرفة الثالثة بالقصر العدلي بدمشق الكاتب والناشط علي الشهابي .
وشمل الاستجواب قضيتين هما :
1-مشاركة الشهابي في تأسيس حزب او جمعية مناهضة للدولة وغير مرخصة
2- التوقيع على اعلان بيروت – دمشق
واجاب علي انه لم يؤسس اي حزب او جمعية وانه كان ينتظر قانون الاحزاب المعلن عنه من قبل السلطة وانه قام بطرح افكار فقط , واضاف الشهابي ان الافكار التي طرحها غير مناهضة للدولة وهي تدعو اساساً الى العلمانية والوحدة الوطنية .
وبنهاية الاستجواب قرر القاضي ايقاف الشهابي واحالته الى سجن دمشق المركزي ” عدرا ” على سبيل الايداع كما قرر احالة ملفه الى قاضي الاحالة للفصل بالامر .
ان المنظمة الوطنية تعتبر ان مقالات علي الشهابي او توقيعه على اعلان بيروت – دمشق يندرج تحت اطار ما سمح به الدستور السوري الذي كفل حرية الرأي , وما طرحه علي انما يمثل افكاراً يجب الرد عليها بأفكار وليس بالاعتقال او توجيه التهم , وتطالب المنظمة قاضي الاحالة بفسخ قرار قاضي التحقيق واطلاق سراح علي الشهابي .
يذكر ان السلطات السورية قامت باعتقال الشهابي في الخميس 10-8-2006 بعد مراجعة احد الفروع الامنية في العاصمة دمشق .
رئيس المنظمة الوطنية لحقوق الانسان في سورية 11-10-2006