مجزرة سجن تدمر التي نفذتها سرايا الدفاع التابعة لنظام الرئيس حافظ الأسد تكشف طرفاً يسيراً من واقع حقوق الإنسان في سورية. مئات من معتقلي الرأي الأبرياء حُصدوا بنيران من يفترض أن يحموهم ويؤمنوا لهم محاكمات عادلة. كان من ضمن هؤلاء الضحايا ثلة مختارة من أبناء المجتمع السوري، ولم يشفع لهم ذلك لنظام يقوم على عقيدة القتل والحقد والتمييز وإلغاء الآخرين. حتى أن الحجة والذريعة التي قام على أساسها قتل هؤلاء الأبرياء لم تكن دقيقة، وغير صحيحة من أساسها. وبعد تسعة عشر عاماً على المأساة يرفض نظام الرئيس حافظ الأسد الكشف عن أسماء هؤلاء الضحايا.
الشاهد الأول: إفادة أكرم بيشاني
س: ممكن تقدم نفسك ؟
ج:أنا أكرم على جميل بيشاني من محافظة طرطوس/ قرية يحمور مواليد سنة1960 /أعزب شهادتي الصف السادس الابتدائي/ علوي/ اسم والدي علي جميل البيشاني/ علوي/ اسم أمي حليمة يعقوب/ والاثنين حاليا يقيمان في قرية يحمور.
س: إيش عملك يا أكرم ؟
ج: حالياً عريف في سرايا الدفاع.
س: شو خدمتك العسكرية ؟
ج: في 23/3/1979 التحقت في صفوف سرايا الدفاع ونقلت إلى معسكر التدريب وهو معسكر القابون في دمشق، وهناك التحقنا في دورتين الأولى هي دورة اللغة والثانية دورة الصاعقة ومن بعدها نقلت إلى كتيبة مدفعية رقمها 149 تابع للواء 40 سرايا الدفاع بالضبط هي في شهر 5 سنة 1980 نقلت ضمن مجموعة الحراسة، لمفرزة حراسة بيت الرائد معين ناصيف والمجموعة هذه حوالي 25 عنصر.
س: إيش مركز الرائد معين ناصيف ؟
ج:قائد، هوه معين ناصيف قائد اللواء 40 من سرايا الدفاع، علوي، من قضاء اللاذقية، وتزوج ابنة العقيد رفعت الأسد ( تماضر الأسد )، العقيد رفعت الأسد شقيق الرئيس حافظ الأسد وقائد سرايا الدفاع .
س: إيش المهمات التي كلفت للقيام بها أثناء خدمتك في سرايا الدفاع ؟
ج:كلفت في مهمتين المهمة الأولى هي مهاجمة سجن تدمر والمهمة الثانية في داخل الأردن ؟
س:إيش المهمة الأولى ؟
ج: المهمة الأولي هي مهاجمة سجن تدمر حيث أنه بعد محاولة اغتيال الرئيس حافظ الأسد في الشهر السادس السنة الماضية أيقظونا في اليوم التالي، حثونا من المهجع حوالي الساعة الثالثة والنصف صباحا وقالوا لنا اجتماع بالسينما في قاعة السينما الموجودة في اللواء بما فيه السلاح الميداني الكامل وطلعنا ووصلنا إلى السينما، وأخذت المجموعات تتوافد إلى القائد بالسينما، وكان عدد المجموعة الموجودة من اللواء 40 حوالي 100 عنصر مع ثلاثة ضباط بعد ذلك حضر قائد اللواء اجتمع فينا وألقي كلمة . بعد الكلمة قال أن الإخوان المسلمين قتلوا ضباط، قتلوا المشايخ، قتلوا الأطباء، وبالنهاية حاولوا اغتيال الرئيس حافظ الأسد والآن سنكلفكم بأول مهمة قتالية وطلعنا بعدين من اللواء 40 بسيارات أوصلتنا مطار المزة، وكان موجود هناك بالمطار مجموعة من اللواء 132 يقدر عددها بحوالي 100 عنصر واللواء 132 قائده المقدم علي ذيب علوي قضاء اللاذقية، وهناك كان موجود 9 طائرات هيليوكبتر، جمعونا على شكل مجموعات وكل مجموعة تسلمها ضابط، وطلعونا علي الطائرات الموجودة هناك وكل طائرة تسع لحوالي 24 عنصر، وطلعنا من مطار المزة كان قائد العملية هناك يعني اللي هو قائد أركانه للمقدم علي ذيب علوي من قضاء اللاذقية بس ما بعرف شو اسمه أقلعنا إلي مطار تدمر هناك يعني أقلعنا في حوالي الساعة الخامسة ووصلنا هناك حوالي الساعة السادسة أو السادسة وعشر دقائق فجمعونا هناك وطلب قائد العملية اجتماع للضباط، جمع الضباط وقال لهم أعطوا العناصر استراحة حوالي ثلاثة أرباع الساعة وبعد الاستراحة ثلاثة أرباع الساعة قسمونا على شكل مجموعات فاللواء 40 كان علي شكل ثلاث مجموعات، وكل مجموعة استلمها ضابط وأخذوا ينتقوا العناصر اللي بدها تدخل إلي سجن تدمر بشكل عشوائي مثلا واحد بيبعرف اسمه بقله فلان إنت تعال أو مابيعرف أسمه يأشر له بأيده إنت تعال انتقوا حوالي 80 عنصر كذلك انتقوا حوالي 20 عنصر لحماية الطائرات والباقي خلوهم على شكل احتياط في المطار، بعدين توجهت العناصر التي انتقوها ويقدروا حوالي 80 عنصر وهم الذين سينفذون العملية داخل السجن، توجهوا على شكل مجموعات بسيارة نقلتهم الى داخل السجن وبعد ثلاثة أرباع الساعة من دخولهم إلي باب السجن الخارجي بدأنا نسمع صوت إطلاق نار ودوي انفجار قنابل ويقدر عدد القنابل حوالي 7 قنابل تفجرت هناك، ودام إطلاق النار حوالي ثلاثة أرباع الساعة وبعد أن طلعت العناصر مثلما دخلوا، طلعوا علي شكل مجموعات.
س: إنت كنت مع أي مجموعة ؟
ج: أنا كنت مع مجموعة الاحتياط التي ظلت هناك في المطار، وبعدما طلع العناصر من السجن كان فيه بعض الناس ملطخين ثيابهم بالدماء بعرف أسماء اللذين تلطخت ثيابهم بالدماء هوه الملازم الرئيس عبد الله، الملازم منير درويش، الرقيب على محمد موسي، وطلعنا كل واحد على الطائرة.
س: من اللواء 40 والا؟
ج:لا من اللواء 40 هؤلاء، بعدين طلعنا على الطائرات مثل ما إجينا ورجعنا إلى مطار المزة وصلنا مطار المزة حوالي الساعة 12 الظهر، وكان مصاب معنا واحد والشي اللي خلاني أعرف أنه مصاب معنا واحد هو أن الملازم أول ياسر باكير من اللواء 40 قال موجهاً كلامه الى كافة العناصر أن قائد اللواء يريد يجتمع فينا الآن في السينما إذا سأل من الإنسان الذي أصيب قولوا له أنها طلقة مرتده، ضربت في الحائط ورجعت عليه بعدين انصاب قلنا له ماشي الحال وطلعنا بالسيارات واتجهنا تجاه اللواء 40 اجتمعنا في السينما.
س:جميعكم اتجهتوا مع بعض انتوا وأفراد اللواء 138 والا 40 لوحده؟
ج:اللواء 40 لوحده وأولئك ذهبوا لمعسكرهم عاللواء 40 أعني الناس اللي اشتركوا من اللواء 40 اجتمعوا وأجا قائد اللواء وألقي فيهم كلمة شكر .
س:اللي هو الرائد معين ناصيف.
ج: الرائد معين ناصيف القي فيهم كلمة شكر أذكر منها انه انتوا قمتوا الآن بعمل بطولة، بعمل رجولة، مع العلم إن أول مرة بنكلفكوا بهيك مهمة، بعدين طلعنا من قاعة السينما وأخذ يعني كل إنسان يتحدث مع زميله فالتقيت أنا مع أحد الزملاء هناك وهو الرقيب على محمد موسي من مفرزة حراسة الرائد معين ناصيف وسألته لأنه هو من الجماعة الذين دخلوا علي السجن نفسه أنه كيف هناك تمت العملية قال لي انه قسمونا علي شكل مجموعات كل مجموعة تسلمها ضابط يعني – حسب ما قال لي – كانوا يفوتوا إلي الغرفة اللي فيها السجناء يفتحوا الباب يطخوهم مباشرة بدون سؤال بدون أي كلام فقلت له طيب هذولاك ما كانوا يستنجدوا قال كانوا يستنجدوا وكانوا يقولوا الله أكبر،وكانوا يقولوا لنا مشان الله، مشان محمد، مشان أمك، مشان أختك، مشان ما تقتلنا، قال لي إنه ما كانوا يستمعوا لها لحكي هذا نهائيا وطخوهم بعدين طلعوا قلت له قديش تقدر عدد القتلى قال لي عدد القتلى يطلعوا 500 أو 600 قتيل من السجناء هؤلاء الذين في السجن وفي اليوم التالي وزعوا لكل الناس الذين اشتركوا لكل الزملاء الذين اشتركوا في المهمة كل واحد 200 ليره سوري.
س:مين تعرف من اللي اشتركوا بهالعملية ؟
ج :بعرف العريف ناصر عبد اللطيف من طرطوس أو اللاذقية ما بعرف بالضبط علوي، بعرف العريف غسان شحادة من قضاء اللاذقية علوي، بعرف الرقيب علي محمد موسي من قضاء حمص اللاذقية، بعرف العريف طاهر زيادي من قضاء اللاذقية، علوي، والرقيب طلال محيي الدين أحمد من اللاذقية، علوي ، والرقيب نزيه بلول علوي من قضاء حمص، والعريف حسين عيسي علوي من قضاء حمص، و الرقيب همام أحمد من قضاء اللاذقية علوي، هؤلاء هم الناس اللي بعرفهم من الذين اشتركوا.
س: مين بتعرف من الضباط اللي اشتركوا فيها؟
ج:الضباط اللي اشتركوا فيها هم الملازم الرئيس عبد الله من كتيبة المشاة تابعة للواء 40 سرايا الدفاع من قضاء اللاذقية علوي، والملازم منير درويش كمان من كتيبة المشاة تابعة للواء 40 سرايا الدفاع من قضاء اللاذقية علوي، و الملازم أول ياسر باكير من اللواء 40 علوي من قضاء حماة.
الشاهد الثاني: إفادة عيسى إبراهيم فياض
س : ممكن تقدم نفسك .
ج : عيسى إبراهيم حامد فياض / بلدتي قويقة تابعة لمحافظة اللاذقية / تاريخ الولادة 1960 / أعزب / علوي / والدي ابراهيم حامد فياض / مزارع / والدتي جميلة صقر علي مربية بيت / ثقافتي الحادي عشر درست بالقرية / بقرية قويقة حتى الثالث الإعدادي والتحقت بقرية عين العروس مدرسة ثانوية تابعة لمحافظة اللاذقية، تركت المدرسة .اشتغلت مع أبى مزارع عادي لمدة سنة والتحقت بسرايا الدفاع في 10/3/1979 وأنا الآن رقيب بسرايا الدفاع رقمي (956982).
س:سيد عيسى وضح لنا خدمتك بشيء من التفصيل .
ج: التحقت بسرايا الدفاع بمعسكر اسمه القابون كدورة أغرار، ظلت دورة الأغرار حوالي 45 يوماً، والتحقت بدورة ثانية بنفس المعسكر دورة صاعقة استمرت حوالي ثلاثة أشهر وأكثر، وانتقلنا من معسكر القابون إلى معسكر يعقوب الواقع في دمشق كدورة قتال عادي للكتيبة، يعني كتيبة مشاة هناك تدربنا على السلاح على بارودة كلاش رشاش، قاذف قنابل، رمي قنابل، تدريبات عادية ككل التدريبات. أي كتيبة مشاة استمرت هذه الدورة حوالي ثلاثة أشهر، رجعنا لمعسكر القابون هناك عملنا مظلات حوالي 25 إلى 30 يوم بعدين التحقت باللواء 40 اللي قائده اللواء معين ناصيف زوج بنته للعقيد رفعت الأسد ( تماضر الأسد ) علوي من محافظة اللاذقية واستمريت على هالشيء يعني تدريب عادي للكتيبة 302 بنفس اللواء حتى تم التحاقي بحراسة منزل الرائد معين ناصيف اللي هو قائد اللواء. عدد مجموعة الحراسة كان حوالي 25 عنصر مسؤول عنا الرقيب أول صلاح ابراهيم / علوي وهو وجميع عناصر الحراسة علويين.
س:عيسى إيش المهمات اللي كلفت بها أثناء خدمتك بسرايا الدفاع ؟
ج:كلفت بمهمتين.
س: إيش المهمة الأولى ؟
ج: المهمة الأولي مهمة سجن تدمر 26/6/1980 تعرض الرئيس حافظ الأسد لمحاولة اغتيال فجر اليوم الثاني 27/6/1980 أيقظونا الساعة الثالثة باليل الصبحوقالوا لنا اجتماع بلباس الميدان الكامل مع الأسلحة. واجتمعنا في الساحة وأخذونا إلي سينما في اللواء 40 وهناك كان منتظرنا الرائد معين ناصيف قائد اللواء ، ألقي فينا كلمه قال هؤلاء العرصات الإخوان المسلمين ما عم بفرقوا بين مسلم علوي ومسلم سني ومسيحي وعم يقتلوا في الشعب وامبارح حاولوا اغتيال الرئيس لذلك اليوم راح تقوموا بهجوم علي أكبر وكر لهم وهو سجن تدمر، قال مين ما بده يقاتل ما حدا رفع إيده، الأمر العسكري قالا لنا اطلعوا بالسيارات طلعنا بالسيارات مجموعة قدرها 82 واحد تقريباً ووصلنا لمطار المزة القديم وكان بانتظارنا مجموعة من اللواء 138 أحد ألوية سرايا الدفاع اللي قائده المقدم علي ذيب/علوي من اللاذقية، وكان موجود في انتظارنا عشر طائرات هليوكبتر. طلعنا بالطائرات بقيادة أركان المقدم سليمان مصطفي/ علوي من اللاذقية، وكان معنا ضباط الملازم أول ياسر باكير/ علوي من حماة، والملازم منير درويش/ علوي، والملازم رئيف عبد الله علوي، يعني الثلاثة هؤلاء من اللواء 40، طلعنا بالطائرات تجاه تدمر ووصلنا حوالي الساعة سته ونص الصبح بنفس اليوم وهناك نزلنا من الطائرات وفرقونا مجموعة اقتحام ومجموعة ظلت بالمطار، المجموعة اللي راحت للسجن إجت سيارة دوج تراك يعني ونقلتنا للسجن، بالسجن توزعنا لمجموعات حولي شي ست مجموعات أوأكثر ويعني كانت مجموعتي أنا أحد عشر واحد يعني المجموع الكلي اللي تحرك للسجن حوالي ستين واحد هيك شي، مجموعتي كانت بقيادة الملازم منير درويش وفتحوا لنا باب المهجع يعني الباب تبع المهجع دخلنا حوالي ستة إلى سبعة قتلنا اللي فيه كان مجموع اللي فيه حوالي ستين واحد إلى سبعين واحد، سمعت أنا إنه في قتيل أخذ بارودة من زميل لي من السرايا اسمه اسكندر أحمد رقيب رحت أنا لعنده وشفته إلا واحد يناديني قلت له شو بدك قال لي اعطيني مخزن قلت له ليش قال في واحد لسه ما مات بدنا نموته، قلت له اعطيني بارودتك بما أنه أنا اعطيت بارودتي لزميلي، بارودته كانت خربانه، أخذت بارودته ورشيته يعني كان مجموع اللي رشيتهم حوالي 15 واحد، مجموع اللي قتلوا بالسجن من العرصات الأخوان المسلمين حوالي 550 واحد، ومجموع اللي قتلوا من سرايا الدفاع كان واحد واثنين جرحي، طلعنا عاد كل واحد صار يغسل إيديه ورجليه وفي كانوا ملطخين بالدماء وكان الملازم رئيف عبد الله، طلعنا سألوه للملازم رئيف عبد الله ليش كنت تفرق المساجين هيك كل واحد لوحده قال امبارح كانوا يقتلوا إخواننا في حلب بكلية المدفعية.
س: كيف كان يفرق بالمساجين ؟
ج: يعني اللي ما مات يموته.
س: يتفقد فيهم ؟
ج:آه، قلت في كمان واحد أطلق النار على واحد ما قتل قال له تعال نقضي عليه ما قتلت واحد من عصابة الإخوان المسلمين، فطلعنا بسيارة واحدة ونقلنا للمطار وكان في انتظارنا المجموعة اللي ظلت في المطار وطيارات الهليوكوبتر.
س: كم استغرقت المهمة هذه ؟
ج: استغرقت حوالي نص ساعة، كان في دوي قنابل وصيحات الله أكبر، وطلعنا بالطائرات واتجهنا باتجاه الشام لمطار المزة القديم، من هناك مجموعة اللواء 138 اللي تابعة لسرايا الدفاع طلعت على لوائها ومجموعة اللواء 40 طلعت على لوائها وكان بانتظارنا الرائد معين ناصيف قائد اللواء قال لنا شكرنا على جهودنا وعزانا بوفاة زميلنا وقال لنا كل واحد يلتحق بعمله، فالتحقنا بعملنا.
س: إنت بينت لنا شو كان دورك وما بينت لنا أدوار زملائك اللي اشتركوا في العملية هذه؟
ج:مثلاً محمد عمار قتل إللي قتل اسكندر أحمد هذا الرقيب اللي قتل معنا خلصوه البارودة وقتلوه وقال لي إنه رش كمان في المهجع نفسه محمد عمار بحراسة منزل الرائد معين ناصيف علوي، ابراهيم مؤنس /علوي عريف مجند من منطقة مسياط وكمان قال لي رشيت ما عرف ماذا رش بس قال لي إنه رشيت.
س: ما حدد عدد معين من اللي رشهم ؟
ج: أبداً ما قال لي في ” ابراهيم مكنا ” كان مع الملازم رئيف عبد الله،و”ابراهيم مكنا ” علوي رقيب مجند من منطقة جبدة محافظة اللاذقية كان يفرد مع الملازم رئيف عبد الله المساجين.
س: وين ذكروا لك هذا الشيء عن أدوارهم ؟
ج: ” ابراهيم مكنا ” أنل رأيته كان مع الملازم رئيف عبد الله، ابراهيم يونس حكي لي بالسكن، كنت نازل أنا وياه عالبلد حكي لي، محمد عمار قال أنه أنا اللي قتله الي قتل اسكندر أحمد.
س.طيب لما رجعتم من السجن جرى أي توجيه لكم أمر؟
ج:الرائد معين قال إنه ما لازم تطلع هالعملية خارج منا، يعني لازم تضل مكتومة وسرية.
س: بالنسبة لسجن تدمر كيف كان جو السجن قبل قيامكم بهذه العملية ؟
ج: كان هادئ ما في أصوات ما في شيء طلعت الأمور مرتية قبل دخولنا يعني ما حدا اعترضنا بالدخول، الشرطة كانت واقفه في جماعة حرس عالباب ورئيس حرس، وفي شرطة بالساحة، أخذوا التفقد قبل العملية، تفقد المساجين.
س:أخذوا تفقد المساجين؟
ج: قبل بدء العملية .
وهكذا أسدل الستار على هذه المجزرة الرهيبة التي يقشعر لهولها وبشاعتها من كان في قلبه ذرة من الإنسانية، فهل يهرب الجناة من العدالة…