تعليقا على نبأ اللإفراج عن حوالي 600 معتقل سياسي في سورية صرح الناطق الرسمي باسم اللجنة السورية لحقوق الإنسان بما يلي:
” تلقت اللجنة السورية لحقوق الإنسان نبأ إطلاق سراح حوالي 600 معتقل سياسي بترحيب وارتياح كبير ، واعتبرت ذلك أول خطوة مهمة يقوم بها الرئيس بشار الأسد منذ توليه الحكم في شهر تموز/ يوليو الماضي في مجال الحريات وحقوق الإنسان.
وفي هذه المناسبة فإنها تذكر الرئيس بشار الأسد بضرورة الإطلاق الفوري لبقية السجناء السياسيين الذين يعدون بالآلاف ، وإصدار عفو عام عن كل المنفيين والمهجرين قسرياً من سورية بسبب قوانين الطوارئ التي تحكم بها سورية منذ العام 1963 والقوانين الاستثنائية الأخرى التي تحد من الحريات وتحكم بأحكام قاسية على مجرد الانتماء لمجموعات سياسية معارضة. كما وتطالب الرئيس بشار الأسد بالعمل الحثيث على إلغاء حالة الطوارئ المفروضة على سورية منذ حوالي أربعة عقود ، بالإضافة إلى القوانين الاستثنائية التي تقيد حرية المواطنين. وقبل كل ذلك فإن اللجنة السورية لحقوق الإنسان تدعو الرئيس بشار الأسد إلى تقييد السلطات الواسعة الممنوحة لأجهزة الأمن والمخابرات التي أساءت استخدام هذه الصلاحيات فاعتقلت وشردت الآلاف من المواطنين بدون مراعاة للقوانين السورية النافذة التي تحفظ للمواطن السوري حريته الشخصية وحرية التعبير عن الرأي والمعارضة السلمية وعدم المؤاخذة بجريرة الآخرين”