استهدفت قوات الأسد عصر اليوم السبت 26 آب / أغسطس 2023 بقصف مدفعي الأحياء السكنية في بلدة كنصفرة في ريف إدلب الجنوبي، ما أدى لمقتل طفلين شقيقين (طفل وطفلة) وإصابة خمسة مدنيين آخرين بجروح متفاوتة، ثلاثة أطفال ووالدتهم وامرأة أخرى.
كما استهدفت بقصف مدفعي الأحياء السكنية في قرية دير سنبل ما أدى لإصابة رجل مسن، وأيضاً قرى البارة وسان في الريف نفسه دون وقوع إصابات.
وأيضاً استهدفت الأحياء السكنية مدينة جسر الشغور غربي إدلب، ما أدى لإصابة مدني بجروح طفيفة، وقد سقطت إحدى القذائف وسط باحة مدرسة عبد الرحمن الناصر للتعليم الأساسي، وسقطت قذيفة أخرى في محيط مدرسة رابعة العدوية. كما تم استهداف مدرسة محمد الفاتح في بلدة الموزرة جنوبي إدلب، وأدى القصف لأضرار مادية في المدرسة وفي منازل السكان ونفوق إحدى الأغنام.
اللجنة السورية لحقوق الإنسان تدين هذه الاعتداءات التي تشكل خرقا واضحا لقواعد القانون الدولي الإنساني الخاصة بالتمييز بين المدنيين والعسكريين ولقرارات مجلس الأمن وبالأخص القرارين رقم 2139 و2254 القاضيين بوقف الهجمات العشوائية، وجريمة حرب حسب ميثاق محكمة الجنايات الدولية، وتحمل المجتمع الدولي مسؤولية دماء الشعب السوري التي يسفكها نظام الأسد وحلفاؤه بسبب تغاضيه ووقوفه مكتوف اليدين عن محاولة إيقاف تلك الجرائم ومحاسبة مرتكبيها.