رسالتنا للجامعة العربية
هل تعلم الجامعة العربية أن بشار الأسد لم يمارس سلطته كرئيس دولة ولا رئيساً لكل السوريين بل عمد إلى استخدام أساليب الإقصاء والسجن والقتل من أول يوم ورث فيه الحكم عن أبيه حافظ الأسد.
وبعد اندلاع الانتفاضة السلمية المطالبة بالحرية والكرامة والعدالة مارس سياسة الحرب المفتوحة والتمييز الفئوي والطائفي والمجتمعي، وارتكب المجازر الكثيرة ضد الإنسانية وعمل على التغيير الديمغرافي ورمى المدنيين الآمنين بالبراميل المتفجرة واستخدم السلاح الكيميائي مرات عديدة وشرد نصف الشعب السوري وقتل مئات الآلاف واعتقل وغيب في السجون مئات آلاف أخرى وهدم المنازل والبنية التحتية وتسبب في إعاقة الملايين واستصدر قوانين جائرة للاستيلاء على ممتلكات المواطنين …
إن المكان اللائق ببشار الأسد محكمة الجنايات الدولية أو محكمة سورية وطنية لتقتص منه على جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية، وإن الحقوق لن تموت بالتقادم وسوف يأتي اليوم الذي يحاكم فيه على إجرامه.
اللجنة السورية لحقوق الإنسان
19/5/2023