قصفت قوات الأسد اليوم الخميس 5كانون الثاني/يناير2023 بصواريخ ثقيلة مخيم الفروسية، بالقرب من بلدة الفوعة، بريف إدلب الشمال، مما تسبب بإصابة 5 مدنيين (أم وأطفالها) بجروح متفاوتة، إضافة إلى أضرار مادية لحقت بممتلكات المدنيين.
كما قصف بصواريخ أرض ـ أرض، أرضاً زراعية على طريق إدلب معرة مصرين، وأطراف مدجنة بالقرب من مدينة معرة مصرين دون وقوع إصابات.
وتجدر الإشارة بأن المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة السورية شمال غرب سورية تتعرض بشكل شبه يومي ومتكرر لقصف من قبل قوات النظام وحلفائه خرقاً لقراري مجلس الأمن 2139 و2254 القاضيَين بوقف الهجمات العشوائية، علما أن هذه المناطق تخضع لاتفاق خفض التصعيد الموقع بين روسيا والنظام من طرف وتركيا والمعارضة السورية من طرف آخر.
إننا في اللجنة السورية لحقوق الإنسان نطالب المجتمع الدولي وفي مقدمته الأمم المتحدة ومجلس الأمن بالتحرك الفاعل الجاد والحقيقي لإيقاف الجرائم التي ترتكب بحق المدنيين السوريين من روسيا وإيران ونظام الأسد والميليشيات الداعمة له، وإحالة مرتكبي هذه الجرائم للمحاكم الدولية، وتطبيق القرارات الدولية الخاصة بسورية وخاصة القرار2118 و2254 وبيان جنيف والقرارات الأخرى ذات الصلة، وتحقيق انتقال سياسي حقيقي يحقق تطلعات السوريين و يؤسس لدولة المواطنة و القانون.