قتل طفل اليوم الأحد 20 تشرين الثاني /نوفمبر 2022 بانفجار قنبلة عنقودية خلال رعيه للأغنام، في الأراضي الزراعية على أطراف مدينة جسر الشغور غربي إدلب.
وكانت قوات الأسد وروسيا قد ارتكبت مجزرة يوم الأحد 6 تشرين الثاني/نوفمبر2022، راح ضحيتها 9 قتلى بينهم 4 أطفال وامرأة، ونحو 70 جريحاً بينهم حالات حرجة، باستهدافها بصواريخ أرض ـ أرض محملة بقنابل عنقودية محرمة دولياً من نوع 9N235)) مخيمات للمهجّرين قسراً قرب قريتيّ كفر جالس ومورين ومنطقة وادي حج خالد غربي مدينة إدلب.
ويذكر أنه منذ بداية العام الحالي 2022 وحتى اليوم تم توثيق مقتل 26 شخصاً بينهم 12 طفلاً، وإصابة 28 آخرين بينهم 19 طفلاً وامرأة في 28 انفجار لمخلفات الحرب في شمال غربي سورية.
إننا في اللجنة السورية لحقوق الإنسان ندين استخدام نظام الأسد وحلفاؤه روسيا وإيران و الميليشيات التابعة له للذخائر العنقودية حيث يشكل استخدامها انتهـاكاً لكل من مبدأي التمييز والتناسب في القانون الدولي الإنساني، ويعتبر خرقا لقراري مجلس الأمن 2139 و 2254 القاضيين بوقف الهجمات العشوائية ، وبالتالي يُعتبر بمثابة جريمة حرب ينبغي محاسبة مرتكبيها.