عثر نازحون في مخيم الهول الواقع شرق محافظة الحسكة يوم الثلاثاء 15 تشرين الثاني/نوفمبر2022 على جثتين مقطوعتي الرأس تعودان لطفلتين مصريتين وتبلغان من العمر 11 و13 عامًا داخل القسم الخاص بالمهاجرين في المخيم، وذلك بعد أيام من اختفائهما.
ونقلت جثتي الطفلتين إلى مدينة الحسكة ووضعتا في إحدى مشافي المدينة ليتم عرضهما على الطبابة الشرعية لمعرفة تفاصيل وأسباب الوفاة.
يذكر أن قسد شنت قبل فترة حملة أمنية موسعة في مخيم الهول للقضاء على ما وصفتهم بخلايا تنظيم داعش، لكن عمليات الاغتيال والقتل لم تتوقف بعد الحملة، حيث يشهد المخيم بين الحين والآخر عمليات قتل متكررة كان أخرها مقتل لاجئ عراقي في سبتمبر الماضي.
ويضمُّ مخيّم الهول الواقع على بعد 45 كيلومتراً شرقي الحسكة، بحسب آخر الإحصائيات الرسمية الصادرة من إدارة المخيم، نحو 55825 شخصاً، بينهم 28723 من حاملي الجنسية العراقية، و18848 نازحاً سورياً، و8254 من الجنسيات الأجنبية.
إننا في اللجنة السورية لحقوق الإنسان نحمل ميلشيا قسد المسؤولية عن الجرائم المرتكبة في المخيم باعتبارها المشرفة عليه والمسؤولة المباشرة عن تأمينه وفرض الأمن فيه، ونطالب المجتمع الدولي:
- إيجاد حل عاجل للمدنيين في المخيم وخاصة النساء والأطفال.
- بذل الجهود لدعم العودة الآمنة والطوعية والكريمة للأسر السورية والعراقية من مخيم الهول.
- تحمل جميع الدول مسؤولية إعادة الأشخاص إليها الموجودين في المخيم والذين يحملون جنسياتها.
- زيادة الدعم و الخدمات المقدمة للأطفال والأسر المتضررة من العنف، بما في ذلك الدعم النفسي والاجتماعي لمساعدتهم على التكيف مع ما يواجهونه ريثما يتم الحل النهائي لوضع المخيم .