استهدفت قوات الأسد ظهر اليوم الخميس 20تشرين الأول/أكتوبر200بصاروخ موجه سيارة مدنية بالقرب من بلدة “معربليت” بريف إدلب الشرقي، حيث كانت تنقل السيارة عائلة مدنية تعمل بقطاف الزيتون في إحدى الحقول الزراعية، مما أدى لإصابة ثلاثة مدنيين (أب وطفليه) بجروح متفاوتة، إضافة إلى تدمير السيارة بشكل كامل. وقد توجهت فرق الدفاع المدني إلى مكان الاستهداف، وقامت بنقل المصابين إلى مستشفى المنطقة لتلقي العلاج اللازم
كما استهدفت قوات الأسد بالمدفعية الثقيلة الأحياء السكنية في قريتي رويحة وحلوبة بريف إدلب الجنوبي، وقرية الحصن في منطقة سهل الغاب بريف حماة الغربي.
وتجدر الإشارة بأن المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة السورية شمال غرب سورية تتعرض بشكل شبه يومي ومتكرر لقصف من قبل قوات نظام الأسد وحلفائه، علما أن هذه المناطق تخضع لاتفاق خفض التصعيد الموقع بين روسيا والنظام من طرف وتركيا والمعارضة السورية من طرف آخر.
إننا في اللجنة السورية لحقوق الإنسان نطالب المجتمع الدولي وفي مقدمته الأمم المتحدة ومجلس الأمن بالضغط على النظام وداعميه لإيقاف جرائمهم بحق المدنيين السوريين، وإحالة مرتكبي هذه الجرائم للمحاكم الدولية، وتطبيق القرارات الدولية الخاصة بسوريا وخاصة القرار2118 و2254 وبيان جنيف والقرارات الأخرى ذات الصلة.