قتل الطفل محمد وسيم أيوب مساء اليوم الاثنين 17 تشرين الأول /أكتوبر 2022 في بلدة قطمة بريف حلب الشمالي وذلك نتيجة الاشتباكات الجارية بين فصائل المعارضة المسلحة شمال غرب سورية، وذلك بعد خرق اتفاق وقف إطلاق النار الموقع فيما بينها، والذي استمر لمدة يوم وحد فقط.
وتجدر الإشارة بأن الاشتباكات أتت على خلفية اغتيال الناشط الإعلامي محمد عبد اللطيف أبو غنوم وزوجته الأسبوع الماضي، بعد أن تم إلقاء القبض على القتلة الذين ينتمون لفرقة الحمزة العاملة في المنطقة، والذين اعترفوا بارتكابهم الجريمة بأوامر من أحد قادتهم الأمنيين.
و كان الناطق الرسمي للجنة السورية لحقوق الإنسان قد صرح بتاريخ 16/10/2022 حول الاقتتال الحاصل حيث قال: “توثق اللجنة شهريا عشرات الضحايا الذين يقتلون غيلةً ولا يعرف قتلتهم، لكن مقتل الناشط الإعلامي محمد عبد اللطيف أبو غنوم وزوجته وجنينها بصورة تقشعر لها الأبدان، وفي وضح النهار، على يد عناصر يتبعون لفصيل، يفترض أن مهمته الحفاظ على أمن المدنيين وتحرير البلد من الظلم والديكتاتورية، كشف عن حقيقة مرة، وهي أن العديد من هؤلاء الضحايا يقتلون على يد من يفترض تأمين الحماية والأمن لهم ،واستبانت حقيقة أكثر مرارة، وهي أن الذين يدّعون تطبيق العدالة انحازوا إلى القتلة مما أدى إلى فتنة عمياء نتج عنها استخدام السلاح ونزوح آلاف الأسر من مناطق الاشتباكات ووقوع ضحايا، قتلى وجرحى بين المدنيين معظمهم من النساء والأطفال ، وإننا في اللجنة السورية لحقوق الإنسان نطالب بوقف القتال فوراً، ومعاقبة القتلة والحفاظ على أرواح المدنيين، وعلى سلامة النازحين والمهجرين في مخيماتهم وأماكن إقامتهم”.
جانب من اشتباكات اليوم 17/10/2022 بين فصائل المعارضة المسلحة السورية