تصريح رسمي: ندين الاحتراب وندعو لوقف القتال ومعاقبة القتلة
قال الناطق الرسمي للجنة السورية لحقوق الإنسان: ” توثق اللجنة شهريا عشرات الضحايا الذين يقتلون غيلةً ولا يعرف قتلتهم، لكن مقتل الناشط الإعلامي محمد عبد اللطيف أبو غنوم وزوجته وجنينها بصورة تقشعر لها الأبدان، وفي وضح النهار، على يد عناصر يتبعون لفصيل، يفترض أن مهمته الحفاظ على أمن المدنيين وتحرير البلد من الظلم والديكتاتورية، كشف عن حقيقة مرة، وهي أن العديد من هؤلاء الضحايا يقتلون على يد من يفترض تأمين الحماية والأمن لهم.”
وتابع الناطق الرسمي بقوله: ” واستبانت حقيقة أكثر مرارة، وهي أن الذين يدّعون تطبيق العدالة انحازوا إلى القتلة مما أدى إلى فتنة عمياء نتج عنها استخدام السلاح ونزوح آلاف الأسر من مناطق الاشتباكات ووقوع ضحايا، قتلى وجرحى بين المدنين معظمهم من النساء والأطفال”.
وختم الناطق قوله مطالباً بوقف القتال فوراً، ومعاقبة القتلة والحفاظ على أرواح المدنيين، وعلى سلامة النازحين والمهجرين في مخيماتهم وأماكن إقامتهم.
الناطق الرسمي للجنة السورية لحقوق الإنسان
15/10/2022