الناشط القتيل أبو غنوم أثناء تغطيته لمظاهرة سابقة
الاغتيالات سيدة الموقف في الشمال السوري
اغتيال محمد أبو غنوم وراضي النجار
اغتال مجهولون يوم الجمعة (7/10/2022) الناشط محمد عبد اللطيف أبو غنوم وزوجته في مدينة الباب شرقي مدينة حلب.
وذكرت مصادر مطلعة أن “أبو غنوم” كان يقود دراجة نارية ومعه زوجته عندما تم إطلاق الرصاص عليهما من مسدسات مزودة بكواتم صوت من سيارة مجهولة قرب الفرن الآلي، وسرعان ما لاذت بالفرار باتجاه بلدة بزاعة المجاورة.
راضي عبد الرحمن النجار
وفي نفس السياق فقد عثر اليوم الأحد (9/10/2022) على راضي عبد الرحمن رشيد النجار (أبو رحمو) مقتولاً بطلقٍ ناري داخل منزله الواقع ضمن أرضٍ زراعية على أطراف مدينة مارع.
ومن الجدير بالذكر فإن راضي النجار كان قائداً عسكرياً في “كتائب الصفوة” التابعة للجيش السوري الحر سابقاً في مارع. ولكنه ترك العمل العسكري، منذ سنوات، وكان يعمل – قبل مقتلهِ – في محل “خردوات” بين مارع وحور كلس في منطقة اعزاز شمالي حلب.
تعكس هذه الجرائم المتكررة حالة العجز التي تعيشها مؤسسات المعارضة الأمنية والعسكرية، كما أنها تفسّر قلق الناشطين والإعلاميين ومخاوفهم المتزايدة من توسع العمليات ضدهم لاحقاً بسبب الفشل الأمني الذريع.
وتوثق اللجنة السورية لحقوق الإنسان في كل شهر العشرات من ضحايا الاغتيالات والتفجيرات على يد مجهولين مما يعكس حالة من الفوضى والخلل الأمني في شمال غرب البلاد.
اللجنة السورية لحقو ق الإنسان تدين بشدة عمليات الاغتيال، فلكل إنسان الحق في الحياة، وتطالب سلطات حفظ النظام المسيطرة على المنطقة بتأمين حياة المواطنين والنشطاء والكشف عن القتلة ومعاقبتهم.