ارتكب الطيران الحربي الروسي مجزرة جديدة ظهر اليوم الخميس 8 أيلول /سبتمبر 2022 ، راح ضحيتها 7 مدنيين بينهم طفلان، وإصابة 15 شخصاً بينهم 4 أطفال.
حيث استهدف الطيران الروسي منشرة للحجارة ومنزل ملاصق لها، في قرية حفسرجة غربي إدلب بثلاث غارات جوية ما أدى لمقتل 7 مدنيين بينهم طفلان، وإصابة 10 آخرين بينهم 4 أطفال، أغلب الضحايا عمال في المنشرة.
كما شنت الطائرات الحربية الروسية أكثر من 10 غارات جوية على أطراف قرية الغفر في سهل الروج غربي إدلب، بالتزامن مع استهدف المنطقة بصاروخ أرض ـ أرض (9M79 Tochka) يحمل قنابل عنقودية نوع (9n24)، ما أدى لإصابة 5 أشخاص بجروح.
وقد توجهت فرق الدفاع المدني إلى مكان الاستهداف وقامت بنقل المصابين إلى المستشفى لتلقي العلاج، وانتشلت الجثث من تحت الأنقاض.
كما أصيبت امرأة بجروح جراء قصف مدفعي لقوات النظام وروسيا استهدف قرية دير سنبل جنوبي إدلب، كما تعرضت قرى بينين وشنان لقصف مماثل دون وقوع إصابات.
وتجدر الإشارة بأن المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة السورية شمال غرب سورية تتعرض بشكل شبه يومي ومتكرر لقصف من قبل قوات النظام وحلفائه، علما أن هذه المناطق تخضع لاتفاق خفض التصعيد الموقع بين روسيا والنظام من طرف وتركيا والمعارضة السورية من طرف آخر.
إننا في اللجنة السورية لحقوق الإنسان نطالب المجتمع الدولي وفي مقدمته الأمم المتحدة ومجلس الأمن بالضغط على النظام وداعميه لإيقاف جرائمهم بحق المدنيين السوريين، وإحالة مرتكبي هذه الجرائم للمحاكم الدولية، وتطبيق القرارات الدولية الخاصة بسوريا وخاصة القرار2118 و2254 وبيان جنيف والقرارات الأخرى ذات الصلة.