أصيب خمسة مدنيين في مدينة طفس في ريف درعا الغربي اليوم الأربعاء 10آب/أغسطس 2022 إثر استهداف قوات الأسد الأحياء الجنوبية للمدينة بقذائف الدبابات وعربات الشيلكا.
وقد تقدمت قوات تابعة للفرقة 15 مدعومة بميليشيات اللواء 313 الإيرانية على طريق درعا – طفس وثبتت نقطة عسكرية جديدة جنوبي المدينة، واستهدفت الأحياء والمزارع المحيطة بالمدينة بقذائف الدبابات والرشاشات الثقيلة، مما أدى لنزوح عشرات الأهالي من بعض أحياء مدينة طفس منذ يوم السبت الماضي.
ويأتي التصعيد رغم إبلاغ لجنة التفاوض في طفس نظام الأسد بخروج عدد من الأشخاص ممن كان يطالب النظام بإخراجهم من المدينة ويتخذهم ذريعة للتصعيد.
والجدير ذكره أنه في 17تموز/يوليو الماضي قتلت السيدة نبال البقيرات زوجة القيادي “إياد جعارة” وإصابته مع 6 آخرين من أفراد عائلته (سيدتان و4 أطفال) بجروح متفاوتة، إثر تفجير عبوة ناسفة زرعها مجهولون بالمنزل الذي يقطنه في مدينة طفس غربي درعا.
وتخضع محافظة درعا لاتفاق التسوية الذي فرضته روسيا وقوات الأسد منذ سيطرتهم على المنطقة بعملية عسكرية واسعة في صيف عام 2018، ورغم توقيع الاتفاق حينها، تعرضت بلدات ومناطق درعا لعمليات تهديد واقتحام وعلميات عسكرية أمنية عديدة خلال الأعوام الماضية، إذ تعمد قوات الأسد بين الحين والآخر للتلويح بعملية عسكرية تجاه أي منطقة لتسليم المطلوبين مقابل التهديد بالاقتحام والقصف والاعتقالات.