استهدفت قوات سورية الديمقراطية “قسد” بالمدفعية الثقيلة ظهر اليوم الأحد 24تموز/يوليو مخيم “كويت الرحمة” بجبل الترندة على أطراف مدينة عفرين شمالي حلب، ما أسفر عن مقتل مدني وإصابة اثنين آخرين بينهما امرأة بجروح متفاوتة. إضافة لوقوع اضرار مادية كبيرة بالممتلكات، كما تسبب القصف بحالة من الذعر والهلع والخوف بين سكان المخيم المدنيين، وخاصة النساء والأطفال منهم.
اسم القتيل:
- حسن شعبان30سنة من مهجري ريف حلب الغربي بلدة عنجارة
أسماء المصابين:
- حمود شعبان22 سنة من مهجري ريف حلب الغربي بلدة عنجارة
- وردة مدينو30 سنة من مهجري ريف حلب الغربي بلدة عنجارة
وقد توجهت فرق الدفاع المدني إلى مكان الاستهداف، وقامت بتأمينه ونقل الجرحى إلى مستشفى المدينة لتلقي العلاج اللازم، وانتشال جثة القتيل وتسليمها لذويه.
كما تعرضت قريتي “أناب” و “كفر جنة” بريف عفرين لقصف مدفعي مماثل مصدره ميليشيا “قسد”، مخلفة أضرار مادية في ممتلكات المدنيين.
وكانت الطائرات الحربية الروسية قد استهدفت صباح يوم الجمعة 22 تموز/يوليو 2022 الأحياء السكنية في بلدة “جديدة” بريف مدينة جسر الشغور غربي إدلب بغارتين جويتين. مما أدى لمقتل سبعة مدنيين بينهم أربعة أطفال من عائلة واحدة، وإصابة 13 آخرين بجروح متفاوتة جلهم من الأطفال والنساء.
وتجدر الإشارة إلى أن مناطق سيطرة المعارضة السورية شمال وشرقي حلب، تشهد هجمات متكررة من قبل ميليشيات “قسد” سواء بالقصف المدفعي والصاروخي أو بواسطة العبوات الناسفة والسيارات المفخخة، وغالبا ما تسفر عن سقوط ضحايا في صفوف المدنيين.
ويشكل استهداف الأحياء السكنية والأسواق والمخيمات من قبل مليشيا قسد سياسة مستمرة وممنهجة، مما يشكل جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية حسب القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان.
إننا في اللجنة السورية لحقوق الإنسان نطالب المجتمع الدولي وفي مقدمته الأمم المتحدة ومجلس الأمن بالضغط على مليشيا قسد لإيقاف جرائمها بحق المدنيين السوريين، وإحالة مرتكبي هذه الجرائم للمحاكم الدولية، وتطبيق القرارات الدولية الخاصة بسوريا وخاصة القرار2118 و2254 وبيان جنيف والقرارات الأخرى ذات الصلة، كما نطالب الدول التي تدعمها بإيقاف الدعم فورا، والعمل الجدي لإيجاد حل شامل للقضية السورية تنهي عذابات الشعب السوري المكلوم .
فيديو يظهر اللحظات الأولى لاستهداف “مخيم كويت الرحمة”في عفرين من قبل ميليشيا قسد