معتقلة تقضي تحت التعذيب في سجون نظام الأسد
علم أقارب المعتقلة “وفاء محمد ظافر رعد” بوفاتها عن طريق إحدى المفرج عنهن من أحد سجون نظام الأسد بعد 9 سنوات على اعتقالها في 25-06-2013 . ويعتقد أن وفاتها كان بسبب التعذيب والإهمال الصحي الشائع في مراكز توقيف وسجون نظام الأسد. وتنحدر السيدة وفاء من مدينة القصير في محافظة حمص، وهي من مواليد عام 1973، وقد اعتقلتها قوات نظام الأسد أثناء مرورها على إحدى نقاط التفتيش التابعة لها عند دوار تدمر جنوب مدينة حمص، ومنذ ذلك الوقت وهي في عداد المختفين قسرياً نظراً لإنكار النظام احتجازها أو السماح لأحد ولو كان محامياً بزيارتها.
ومن عادة نظام الأسد أن لا يعترف بوجود المعتقلين لدية ولا يسلم جثثهم لذويهم، بل يلجأ للتخلص منها عبر وسائل في غاية البشاعة منها الحرق أو الدفن في مقابر جماعية في أماكن بعيدة.
اللجنة السورية لحقوق الإنسان تدين بشدة ممارسات نظام الأسد في اختطاف المواطننين واخفائهم قسرياً والتخلص منهم عبر وسائل في غاية البشاعة، وتطالب المجتمع الدولي بإدانة ذلك وتقديم أعمدة النظام المسؤولين عن هذه الممارسات ومعاقبتهم وفق القوانين والمواثيق الدولية.