المقدمة:
خلال سنوات الثورة السورية لم يترك النظام السوري منطقة واحدة في سورية لم يرتكب فيها جرائم وانتهاكات يندى لها جبين الإنسانية جمعاء، ولكن كانت هناك مناطق ذات خصوصية معينة من حيث المزيج الطائفي فكان لها النصيب الأكبر والأقسى من الجرائم التي ارتكبها، من هذه المناطق كانت بانياس التي ارتكب فيها واحدة من أكبر مجازره الطائفية التي راح ضحيتها المئات من الضحايا الأبرياء في قرية البيضا بريف بانياس وفي حي رأس النبع في مدينة بانياس في الثاني من شهر مايو 2013
الموقع الجغرافي
تقع بانياس في الشمال الغربي من سورية إداريا لمحافظة طرطوس وتبعد نحو 40 كلم إلى الشمال عن مدينة طرطوس مركز المحافظة، وتحظى بموقع استراتيجي وسياحي هام، حيث توجد بمنطقة حزام سهلي بين سلسلة الهضاب والجبال الساحلية والبحر المتوسط، وهي معروفة بجمال طبيعتها، وخضرة أرضها، وكثرة مياهها حيث يعبرها نهر بانياس ويقع شمالها نهر السن. وتمثل مدينة بانياس نقطة وصل رئيسية بين مدن الساحل عبر الطريق الساحلي (اللاذقية وطرابلس) كما ترتبط بمدن الداخل السوري عبر الطريق الداخلي قدموس ومصياف
تشتهر بانياس بكونها مركزا لصناعة النفط حيث توجد بها مصفاة لتكرير النفط، ويقع بها ميناء ومرفأ النفط الأول في سورية، ومن خلالها يتم تفريغ وتصدير النفط السوري إلى الأسواق العالمية. ويوجد ست نواحي في بانياس هي :
- ناحية مركز بانياس
- ناحية الروضة
- ناحية العنازة
- ناحية القدموس
- ناحية حمام واصل
- ناحية الطواحين
- ناحية تالين
التركيبة السكانية
تمتاز المدينة بخليط سكاني طائفي من المسلمين السنة والمسيحيين والعلويين لم يفد العلويون إلى بانياس إلا بدءاً من النصف الثاني للقرن العشرين، منذ تولّي حزب البعث السوري السّلطة في البلاد، لكن وخلال العقود الخمسة من حكم البعث نشأت حركة هجرة كبيرةٍ جداً من ريف المدينة – ذي الأغلبية العلوية – نحوها، فارتفعت أعدادهم بسرعة، ونزلوا أحياء خاصَّة بهم أبرزها حي القصور إضافة إلى أحياء المروج والقوز وحريصون، وبشكل عامٍّ يتركَّز العلويون في أحياء وضواحي المدينة الجديدة، بينما يتواجد السنة والمسيحيون من السكان القدماء في المناطق القديمة والمركزية. أغلب ريف بانياس يسكنه العلويون إلا أنّ هناك ثماني قرى سنية في ريف بانياس مستثناة من ذلك، هي المرقب والبيضا والعديمة وبيت جناد وعلقين وبساتين إسلام وبساتين النجار وعين الخريبة
مشاركة بانياس في الثورة السورية
شاركت بانياس في الثورة السورية بفعالية مبهرة منذ اليوم الأول، حيث خرجت أول مظاهرة حاشدة يوم الجمعة 18 من مارس/آذار 2011 تنادي بالحرية، واستمرت بالتظاهر يومًا تلو الآخر واستطاعت أن تقدم نموذجًا ثوريًا ملهمًا للمدن السورية الأخرى المترددة في التظاهر والمطالبة بحقوقها.
استمرت الفعاليات الثورية في بانياس لمدة 52 يومًا بالتمام، أي إلى 7 من مايو/أيار 2011 وهو اليوم الذي اجتاحت فيه جحافل قوات الأسد والمليشيات الموالية له مدينة بانياس وقراها بزخم عسكري مهول تمكنت على إثره من إخماد أصوات الحرية في المنطقة، وفصلت أحياء المدينة عن بعضها بعشرات الحواجز الأمنية، وكذلك بين القرى والبلدات.
اعتقلت قوات الأسد آلاف الشباب والرجال، فيما هُجّر من نجا من الاعتقال إلى مدن سورية أخرى وجد فيها مأوى بعيدًا عن سلطات الأسد، وهكذا أفرغت المدينة وقراها من شبابها الثائر.
وحتى 2 آيار 2013 وقت ارتكاب المجزرة –أي لمدة عامين تقريبا- لم تشهد بانياس إلا بضعة مظاهرات تنادت إليها نساء المدينة بعد الاجتياح، ولم ينشط حراك ثوري بصورة بارزة، ولم يحدث ما يستفز نظام الأسد بعد تلك الفترة.
وعملت الأجهزة الأمنية خلال هذه الفترة على فتح الملفات القديمة للمتظاهرين وتعتقل المزيد من أهالي المدينة، فيما تختطف عصابات الشبيحة من أبناء المدينة نساء ورجالًا تفاوض ذويهم على إخراجهم مقابل الفديات، وكانت الأنباء المتواترة تأتي كل أسبوع عن مقتل مزيد من الشباب تحت التعذيب في سجون الأسد
صورة تظهر سلمية المظاهرات في بانياس
بانياس ما قبل المجزرة
انكسر نظام الأسد وفقد سيطرته عن أغلب مناطق سورية وباتت المناطق التي يسيطر عليها أقل من ربع مساحة سوريا، كانت شعبية النظام في تلك الفترة في أدنى مستوياتها في صفوف حواضنه، وحالة نفور بالغة من الانضمام إلى قواته من شباب الطائفة العلوية الذين كانوا يشهدون تقهقر قوات النظام وموت الآلاف منهم في معارك ضد الشعب المنتفض في كل الجغرافية السورية.
لأجل ذلك، كان نظام الأسد في حاجة للنفخ في شهوة الدم والكراهية في أبناء تلك الحواضن واستنفارهم عبر اصطناع حالة خطر في منطقة يمكنه إعلان الانتصار فيها بلا مواجهات، فكانت مجزرة البيض ورأس النبع في بانياس
بعد فترة هدوء امتدت لمدة تقارب السنتين ضمن اتفاق غير مكتوب على أن يبقى الهدوء مخيم في مناطق التوتر الطائفي تحت بند الحفاظ على السلم الأهلي بدأت قوات النظام حملة على الاحياء الجنوبية لبانياس هي الاعنف في الساحل منذ بداية الثورة السورية
مجزرة البيضا
يوم الخميس 2آيار /مايو 2013 قامت قوات النظام بتطويق المنطقة وعند الساعة السابعة صباحا بدأت القطع العسكرية المحيطة بالمنطقة والتابعة للجيش النظامي بالقصف المدفعي بشكل عشوائي إضافة لاستخدام الرشاشات الخفيفة والثقيلة لمدة ثلاث ساعات
وفي الساعة العاشرة بدأ الهجوم من قبل قوات الجيش والأمن والشبيحة من محور جبل العجمة ومحور قرية المراح المسيحية حيث تجمعوا فيها سابقا، مع الكثير من الرصاص بدأت المذبحة واستمرت حتى الساعة الثانية ظهرا وتم تصفية الضحايا بطلقات بالرأس والذبح بالسكاكين والسواطير وبالضرب بالحجارة على الرأس حتى الموت ومن ثم قاموا بحرق معظم الجثث وتم اقتياد العشرات الي قرية الزوبة حيث تم حرقهم أحياء، قتلوا عائلات كاملة، لم يفرقوا بين طفل أو امرأة أو مسن كلهم كانوا أهداف مستباحة حتى امتلأت الطرقات بالجثث
بعد أن انتهت قوات النظام والميلشيات التابعة لها من عمليات قتل المدنيين عمدت يوم الجمعة 3آيار/مايو إلى حرق ونهب المنازل وتخريب الممتلكات ،حيث بدأت عملية تمشيط لمنطقة وطا البيضا الزراعية ومنطقة سهم البحر والتي فر إليها الناجون من مجزرة البيضا ،وسجلت عمليات اعتقال واسعة وإعدامات ميدانية ، وتم فرض حصار خانق على قريتي المرقب والبساتين بالإضافة لعمليات اعتقال واسعة في قرية البساتين ،حيث قامت قوات النظام بمداهمة الحارة الفوقانية في القرية مع إطلاق نار كثيف، وقامت باعتقال كل من وجدت من الرجال والنساء والاطفال ،واقتادتهم إلى إحدى القرى العلوية القريبة اسمها “كوكب ” وبعد قذفهم بأقبح الأوصاف طردوا النساء ليعودو إلى القرية مشياً على الأقدام بلا أزواج وأولاد قال أحد الناجين (أحرقوا خالي وأبنائه جميعا امامي أحرقوهم وهم أحياء)
ثم عادوا يوم السبت لدفن الجثث وكان برفقتهم الهلال الأحمر، حيث قاموا بحفر مقبرة جماعية بعمق عشرة أمتار بواسطة تركس هدم سور المقبرة ليدخل ووضعوا الجثث فيها على طابقين، لتأتي بعدها سيارات الإطفاء وتغسل ساحة القرية من الدماء حيث تم الاعدام الجماعي للعشرات، وتم منع حتى المسيحيين من الخروج من حارتهم باتجاه حارة المسلمين او الاقتراب من الساحة.
مجزرة رأس النبع
في بانياس المدينة وبعد قدوم تعزيزات كبيرة من اتجاهي جبلة وطرطوس بدأت قوات النظام حملة مداهمات وتفتيش في الاحياء الجنوبية للمدينة، فتشت كل البيوت وتم اعتقال عدد من الشباب وتجميعهم في الساحات العامة ومن ثم اقتيادهم الى جهة مجهولة.
حتى وصلت الحملة الى حي رأس النبع حيث لم تقم بالتفتيش ولكن طوقت الحي من كافة الجهات وبدأت قصفا عنيفا بمعدل 4 قذائف في الدقيقة على الحي.
تم القصف من ثلاثة محاور بالمدفعية والدبابات من جهتي الشمال والجنوب، حيث تمركزت المدفعية عند منطقة سهم البحر وبرج الصبي جنوبا وعند مدرسة الصناعة وحي القوز شمالا، بالإضافة للقصف من البوارج الحربية بحرا.
استمر القصف عدة ساعات وبعدها قامت قوات الامن باقتحام حي رأس النبع والقيام بعمليات قتل واسعة، وكان الذبح الوسيلة الأكثر استخداما لكل من وجد من السكان، بالإضافة لنهب المنازل وإحراقها بما فيها من جثث المدنيين العزل، حيث شوهدت سيارات البيك اب المحملة بالمسروقات تتجه نحو مدينة طرطوس.
في اليوم التالي السبت4/5/2013هدأت اصوات القصف و شهدت المدينة موجة نزوح كبيرة خوفا من الأنباء القادمة من حي رأس النبع والتي تتحدث عن المجازر الفظيعة التي حدثت هناك ،ولكن قوات النظام أقامت حواجز على مداخل مدن الساحل ومنعت النازحين من دخول مدن اللاذقية وطرطوس وجبلة وكل من كتب على هويته بانياس منع من دخول هذه المدن ،فانتشر النازحون في المناطق الريفية بين هذه المدن و خاصة في القرى المسيحية التي أقيم فيها خيم وفتحت الكنائس أمام النازحين وتركز معظم النازحين في منطقتي الخراب وزمرين ومن لم يجد مأوى اضطر الى العودة إلى مدينة بانياس والمغامرة بحياته .
يوم الأحد 5/5/2013 دخلت المدينة حالة تامة من الهدوء حتى الظهيرة حيث عاد القصف جزيئا على مناطق في أطراف حي رأس النبع وسمح جزيئا لبعض أهالي المدينة بالدخول لإحصاء الضحايا، ولكن لم يتم دفن سوى حوالي 90 من القتلى
وسمحت قوات النظام بدفن من تبقى من قتلى قرية البيضا ، وقامت بإحضار القنوات الرسمية التابعة لها بعد غسل القرية من آثار الجريمة والتصوير على أساس أنه تم تطهير البلدة من الإرهابيين .
يوم الاثنين 6/5/2013 سمحت قوات النظام لفرق الهلال الاحمر وبعض المدنيين وتحت رقابتها بالدخول لحي رأس النبع وظهرت فظائع النظام التي قام بها في الحي
فقد كانت الجثث بحالة مزرية جدا لأنها ملقية في العراء، وبعضها مضى عليه عدة أيام نقلت جثامين الضحايا بأربع شاحنات، وتوزعت كل شاحنتين إلى مقبرة. ودفن بعض الضحايا بشكل جماعي في مقبرة بجانب جسر المرقب، ودفن البقية بشكل جماعي أيضاً في أرض قريبة في رأس النبع على النزنازة بجانب ساحة الحي.
شارك قوات النظام بارتكاب مجازر بانياس مجموعات طائفية علوية من تركيا بقيادة علي كيالي ( معراج أورال) زعيم ميليشيا”المقاومة السورية لتحرير لواء اسكندرون”، ، وهو المتهم الرئيسي بتفجيرات مدينة الريحانية التركية الحدودية مع سوريا عام 2013
سقط في المجزرتين مئات الضحايا، لم تستطع المنظمات الحقوقية توثيق أسماء كثير من الضحايا، لأن النظام قد منع أية منظمة حقوقية للعمل في مناطقه وكشف جرائمه إننا في اللجنة السورية لحقوق الإنسان أدنا وندين بشدة هذه المجازر البشعة ونعتبرها جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية حسب القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان، وتستوجب محاسبة مرتكبيها وفي مقدمتهم بشار الأسد وقادة جيشه وأفرعه الأمنية، ونطالب المجتمع الدولي بالعمل الجاد لإحالة مرتكبي تلك الجرائم للمحاكم الدولية لينالوا جزاءهم العادل.
وهذه أسماء بعض ضحايا المجزرتين الموثقين لأن الأسماء أكثر من ذلك بكثير
أسماء مجزرة البيضا
- جمال إسماعيل
- علي جمال إسماعيل
- أنور فؤاد جعفر
- حسن فؤاد جعفر
- عبد الستار محمد القاضي
- عبد القادر أحمد حسين
- أحمد محمد الشغري
- محمد أحمد الشغري
- عثمان أحمد الشغري
- ماهر الشغري
- محمد زاهر الشغري
- عبد الرحمن عبد القادر الشغري
- عبد المنعم عبد القادر الشغري
- إبراهيم محمد الشغري
- عبد الرازق الشغري
- أسامة عبد الرازق الشغري
- عبد الخالق أحمد الشغري
- إبراهيم حامد مصطفى الشغري
- أحمد إبراهيم الشغري
- عبد القادر محمد طه
- مهند محمد طه
- إبراهيم محمد طه
- مصطفى عبد القادر طه
- محمد مصطفى طه
- عبد الرحمن مصطفى طه
- عمر يوسف طه
- خير الدين يوسف طه
- محمد يوسف طه
- شحادة محمد طه
- محمد شحادة طه
- ماهر محمد طه
- أحمد شحادة طه
- ياسر شحادة طه
- ميسّر شحادة طه
- مصطفى طه
- محمد طه
- صافي محمد طه
- خالد محمد طه
- محمد خالد طه
- ماهر محمد قدور
- أسامة محمد قدور
- حكمت محمد قدور
- محمد حكمت قدور
- مصطفى حسين قدور
- محمد حسين قدور
- جلال حسين قدور
- هادف حسين قدور
- مصطفى محمد قدور
- فاطمة مصطفى عصوم
- أحمد محمد قدور
- عبد القادر محمد قدور
- محمود حسن نمورة
- محمد حسن نمورة
- حياة يوسف طه
- أحمد محمد بياسي
- محمد أحمد بياسي
- خالد إبراهيم بياسي
- عبد الله محمد بياسي
- عائشة حسين
- نسيبة عبد الله بياسي
- رانيا عبد الله بياسي
- سامية عبد الله بياسي
- أحلام عبد الله بياسي
- ولاء عبد الله بياسي
- أحمد عبد الله بياسي
- محمد عبد الله بياسي
- صفا علي بياسي
- عبد الله محمد بياسي
- عائشة محمد بياسي
- سارة محمد بياسي
- محمد بياسي
- حليمة محمد بياسي
- همزة محمد بياسي
- يوسف محمد بياسي
- مصطفى يوسف بياسي
- محمد يوسف بياسي
- عز الدين سعيد بياسي
- معاذ عبد المنعم بياسي
- آمنة عبد المنعم بياسي
- أيمن عبد المنعم بياسي
- أفنان عبد المنعم بياسي
- سالم أحمد خدام
- زكريا أحمد حسين
- منار كامل بياسي
- يوسف سليمان ياسين
- مصطفى يوسف ياسين
- كرم عمرو سويد
- عمر عزيز بياسي
- يسرا حسين
- حمزة عمر بياسي
- عمر أحمد بياسي
- عثمان مصطفى سويد
- سيد مصطفى سويد
- أحمد مصطفى سويد
- محمد مصطفى سويد
- علي محمد الحارث
- جميلة مصطفى قدور
- جميلة منير قدور
- خالدية حسين
- مروان علي خليل
- صفا علي خليل
- مصطفى علي بياسي
- عائشة عبد القادر
- أحمد يوسف محمود
- محمد أحمد محمود
- خالد يوسف محمود
- محمد علي محمود
- شعبان أحمد شعبان
- مصطفى أحمد شعبان
- هيثم الآغا
- أحمد عبد الرحمن
- عبد الرحمن أحمد وريد
- محمد مصطفى دعبول
- مصطفى محمد دعبول
- أحمد حسين جعفر
- أحمد شعبان المحمد
- حسن محمد عثمان
- عبد الكريم محمد عثمان
- أحمد محمد عثمان
- أحمد علي حسين
- علي أحمد حسين
- علاء أحمد حسين
- مصطفى عمر حسين
- ماجد عمر حسين
- معين علي خليل
- فارس مصطفى خليل
- محمد عبد الرحمن إسماعيل
- سنا محمد إسماعيل
- وليد محمد هنود
- محمد هنود
- مصطفى أحمد خلوف
- محمد عبد الرحمن إسماعيل
- عثمان أحمد عثمان
- أحمد محمد عثمان
- حسين محمد إسماعيل
- عمر محمد الشيخ
- علي محمد الشيخ
- ماجد محمد الشيخ
- عمار محمد الشيخ
- محمد خليل خليل
- غسان محمد حسين
- محمد عبد العزيز حمودة
- محمد عبد العزيز حمودة
- معين عبد العزيز حمودة
- أحمد علي صقر
- أحمد مصطفى صقر
- إبراهيم مصطفى صقر
- أسامة مصطفى صقر
- أحمد سويد
- صفوان أحمد سويد
- منال محمد صقر
- لاوي نمورة
- مزهر عثوم
- مصطفى سبع
- خالد سبع
- علاء إسماعيل
- عابد أحمد
- محمد عابد أحمد
- وليد عابد أحمد
- يوسف ياسين
- عدنان يوسف ياسين
- لقمان يوسف الهراس
- عبد الرحمن أحمد حواش
- زياد أحمد حواش
- محمد أحمد حواش
- علي أحمد حواش
- أحمد أحمد حواش
بعض أسماء ضحايا مجزرة رأس النبع
- رأفت سليمان
- صفوان سليمان
- عصام سليمان
- أبو عابد سليمان
- خديجة طه
- الطفل الأول لخديجة طه
- الطفل الثاني لخديجة طه
- الطفل الثالث لخديجة طه
- صباح طه
- علي طه
- أحمد طه
- جميلة طه
- مروان طه
- طارق طه
- عائشة طه
- غادة طه
- فتاة طه
- لطيفة عبد القادر جلول
- محمد طه
- يسرا طه ـ طفلة
- ياسر طه ـ طفل
- ابنة محمد سكيف ـ رضيعة
- عبد الرحمن جلول
- أم سعيد جلول
- بيان جلول
- روان جلول
- منى، زوجة سعيد جلول
- سعيد جلول
- غزل جلول ـ طفلة
- سنا جلول
- أحمد جلول
- عبد القادر جلول
- حليمة عيروط
- محمود جلول
- أمل (زوجة محمود جلول)
- صهيب جلول ـ طفل
- محمد جلول ـ طفل
- أحمد جلول
- أسامة جلول
- محمود رجب
- زوجة محمود رجب
- أحمد رجب
- تهاني الأعصر
- كرم رجب ـ طفل
- مصطفى رجب ـ طفل
- الطفل الأول لمحمود رجب
- الطفل الثاني لمحمود رجب
- الطفل الثالث لمحمود رجب
- مصطفى رجب
- والدة محمود وأحمد رجب
- فاطمة رجب
- نوار لولو
- محمود لولو
- محمد الزوزو
- بسام الزوزو
- هيسى الترك
- ابن عيسى الترك البالغ من العمر 7 سنوات
- طفل من عائلة النمرود
- طفل من عائلة النمرود
- طفل من عائلة النمرود
- طفل من عائلة النمرود
- والد أطفال النمرود الأربعة
- والدة أطفال النمرود الأربعة
- أبو خالد الصباغ
- ابن أبو خالد الصباغ ـ طفل
- ابنة أبو خالد الصباغ ـ طفلة
- ابن عم أبو خالد الصباغ
- خديجة حسين
- أبو عابد شيخ
- رأفت شيخ
- أمينة العينة
- رجب حجازي
- زوجة رجب حجازي
- بديعة صالحة
- الطفل الأول لبديعة صالحة
- الطفل الثاني لبديعة صالحة
- الطفل الثالث لبديعة صالحة
- الطفل الرابع لبديعة صالحة
- الطفل الخامس لبديعة صالحة
- الطفل السادس لبديعة صالحة
- الطفل السابع لبديعة صالحة