بعض الأضرار التي حدثت لغرف لمشفى أعزاز نتيجة قصف قسد
قسد تستهدف مشفى أعزاز شمال شرق سورية
استهدفت ميليشيا قسد مشفى أعزاز الوطني مساء يوم الأحد 27شباط /فبراير 2022 بطلقات رشاش متفجر عيار ٢٣، مما أدى لإصابة أحد الكوادر إصابة خفيفة وأضرار مادية لحقت بالمشفى.
وكانت ميلشيا قسد قد استهدفت مدينة أعزاز في 15 شباط/فبراير2022 بثلاث قذائف صاروخية سقطت في ساحة فيوتشر، والحديقة العثمانية وسط المدينة، مما أدى لمقتل ثلاثة مدنيين وإصابة ستة آخرين إصابات متفاوتة.
والجدير ذكره بأن قسد كانت قد استهدفت مشفى عفرين في 20 حزيران/يونيو 2021 مما أدى لمقتل أكثر من ستة عشر شخصا بينهم نساء وأطفال.
و تتمتع المشافي و الكوادر الطبية بحماية خاصة في القانون الدولي ، حيث تنص قواعـد القـانون الـدولي الإنسـاني على عـدم جواز معاقبة أي شخص نتيجة قيامه بأنشطة طبية موافقة لآداب مهنة الطب، في حين نص النظام الأساسي لمحكمة الجنايات الدولية في مادته الثامنة على أن الانتهاكات الجسيمة لاتفاقيات جنيف المؤرخة 12 آب / أغسطس 1949 ومنها ” تعمد توجيه هجمات ضد المباني والمواد والوحدات الطبية ووسائل النقل الصحية ” أو “تعمد شن هجمات ضد موظفين مستخدمين أو منشآت أو مواد أو وحدات أو مركبات مستخدمة في مهمة من مهام المساعدة الإنسانية” تعتبر “جرائم حرب ” لا يمكن أن تسقط بالتقادم، وبالتالي لا يجوز إفلات مرتكبيها من العدالة الجنائية الدولية.
كما صدر قرارمن مجلس الأمن الدولي رقم 2286 تاريخ 3 أيار/ مايو 2016 أدان أعمـال العنـف والهجمـات والتهديـدات الموجهـة ضـد الجرحـى والمرضى والعاملين في المجال الطبي والعاملين في مجال تقديم المسـاعدة الإنسـانية الـذين يزاولـون حصريا مهام طبية، وضد وسائل نقلـهم ومعـداتهم، وكـذلك ضـد المستشـفيات وسـائر المرافـق الطبية، واعتبر استهدافهم جريمة حرب.
إلى جانب هذا القرار هناك العديد من القرارات ذات الصلة التي تحرم استهداف المنشآت الطبية أو العاملين في مجال المساعدة الإنسانية منها قــراري مجلــس الأمــن رقم 2175 لعام 2014 و1502 لعام 2003 المتعلقـان بحمايـة العـاملين في مجـال تقـديم المسـاعدة الإنسـانية، والقـرار 1998 لعام 2011 المتعلـق بالهجمـات الـتي تشـن علـى المـدارس أو المستشــفيات.