اللجنة السورية لحقوق الإنسان

  • الرئيسية
  • أخبار
  • ملتيميديا
    • الصور
    • الفيديو
  • المكتبة
    • كتب
    • وثائق
    • مقالات ودراسات
  • إصدار اللجنة
    • تقارير يومية
    • التقرير السنوي
    • تقارير خاصة
    • أخبار وبيانات
  • عن اللجنة
    • من نحن
    • اتصل بنا
  • بيانات أخرى
    • بيانات سورية
    • تقارير وبيانات دولية
  • ملفات خاصة
    • الاعتقال السياسي
    • مجزرة حماه 1982
    • مجزرة سجن تدمر 1980
    • معتقلو الرأي
    • محكمة أمن الدولة
    • القانون 49 لعام 1980
  • قوائم المفقودين
  • English
You are here: Home / أخبار / صحافي أميركي: في المعتقل السوري عُذّبت ورأيت أطفالاً يُعذّبون

صحافي أميركي: في المعتقل السوري عُذّبت ورأيت أطفالاً يُعذّبون

17-كانون أول-2021

صحافي أميركي: في المعتقل السوري عُذّبت ورأيت أطفالاً يُعذّبون

المدن – ميديا

كيفن باتريك داوز خلال تواجده كصحافي في سوريا.. ويعاني اليوم إعاقة دائمة

أطلق مصور صحافي أميركي احتجز لسنوات في سجون النظام السوري دعوى قضائية أمام المحاكم الأميركية، وتحدث للمرة الأولى عن ظروف احتجازه والتعذيب الذي تعرض له، كما استذكر الطبيب البريطاني عباس خان، الذي التقاه قبل مقتله في سجون النظام.

وكان كيفن باتريك داوز توجه إلى الشرق الأوسط مع انطلاقة الربيع العربي حالماً بإطلاق مسيرته المهنية في الصحافة على غرار العديد من الصحافيين الغربيين، وبدأ نشاطه في ليبيا ثم توجه إلى سوريا. لكنه اختفى بعد عبوره الحدود التركية باتجاه الأراضي السورية في تشرين الأول/ أكتوبر 2012، حيث أوقف على أحد الحواجز من قِبل عناصر موالية للنظام السوري، قبل نقله إلى “سجن سياسي” في دمشق.

وأطلق سراح داوز في نيسان/ أبريل 2016 بوساطة روسية، حيث نقل إلى موسكو قبل عودته إلى الولايات المتحدة. وقال في مقابلة مع “الراديو الوطني العام” وهو إذاعة أميركية: “اعتقدت أنه يمكنني أن أحمل الكاميرا وأذهب إلى أماكن لا يذهب إليها أحد آخر. وبالفعل، وجدت أنه يمكنني ذلك. لقد كسرت العديد من القواعد، وهذا لم يلق استحساناً من الكثيرين”.

وذكر داوز أنه يعاني من إعاقة دائمة بسبب ما تعرض له في سجون بشار الأسد من تعذيب فظيع أدى لتلف في أعصاب إحدى قدميه والرسغين، علماً أنه منذ إطلاق سراحه، يعيش “بلا مأوى” في كاليفورنيا، حسب تعبيره، وتحدث عن الآثار النفسية التي تلازمه. ويمكن أن يحصل على تعويضات من صندوق أميركي خاص بضحايا الدول المدرجة على قائمة الإرهاب.

وأكمل داوز بأنه احتجز في زنازين تحت الأرض، لا تصل إليها أشعة الشمس. وتطرق إلى الاتهامات التي وجهها إليها المحققون، من قبيل: “أنت عنصر في سي آي إيه. من الذي يشغّلك.. ثم يصرخ، قبل أن يوجه ضربة لي”.

وبات داوز من دون أن يقصد، شاهداً على “المعاملة الوحشية داخل سجون النظام السوري”. وقال: “رأيت أشياء فظيعة. رأيتهم يعذبون أطفالاً. أعتقد أنهم أرادوا مني أن أرى لأنهم كانوا متأكدين من أنه سيكون بإمكانهم قتلي”.

في السياق، تذكر داوز طبيب العظام البريطاني عباس خان، الأب لطلفين، والذي ذهب إلى شمال سوريا متأثراً بمشاهد “الأطفال السوريين الجرحى”، كما قالت شقيقته سارة خان، لتقديم المساعدة الطبية، لكنه احتجز بعد نحو 48 ساعة من دخوله الأراضي السورية، بعد نحو شهر من احتجاز الصحافي الأميركي.

وكان خان عمل لبعض الوقت مع اللاجئين على الحدود التركية، قبل أن يعبر إلى داخل الأراضي السورية في 20 تشرين الثاني/ نوفمبر 2012، للعمل في المشافي الميدانية، وتم القبض عليه في 22 من الشهر ذاته. ونقل خان إلى السجن في دمشق، حيث التقى داوز هناك.

وقال داوز: “التقينا عندما كنا في زنزانتين متجاورتين، كنا نستطيع الحديث مع بعضنا البعض من تحت الباب. كانوا يسكبون عليه الماء الساخن ثم يضربونه. لقد فعلوا نفس الأمر معي”.

وأشار داوز إلى أن النظام السوري كان يخفي حقيقة وجوده لديه. وتم الكشف عن احتجازه في سجون النظام السوري بعدما تمكنت والدة عباس خان، فاطمة خان، من زيارته في تموز/يوليو 2013. وخلال حديثهما معاً، أبلغ عباس خان أمه عن قصة داوز، وطلب منها إبلاغ السفارة الأميركية.

وفجأة، تحسنت معاملة داوز، وتوقف التعذيب. وعلق عن ذلك: “تم وضعي في زنزانة مضاءة، بدلاً من الزنزانة المعتمة المليئة بالقمل. أنا مدين لعباس بالكثير”. لكن معاملة خان باتت أسوأ بالمقابل. وفي كانون الأول/ديسمبر 2013، تمت دعوة والدة خان لزيارة سوريا، وطمأنها مسؤولون في النظام عبر الهاتف بأن ابنها سيطلق سراحه قريباً. وعندما توجهت للقائه حاملة الهدايا والورود بانتظاره، خرج إليها أحدهم ليبلغها “تعازيه”، وزاعماً أن عباس شنق نفسه بملابسه في الزنزانة.

لكن داوز شكك في هذه الرواية، وقال: “في هذه الزنازين، لا توجد وسيلة لتشنق نفسك. لا يوجد شيء لتعلق نفسك عليه. لا يوجد لدى عباس سبب للانتحار، لا يوجد سبب لذلك. كان في طريقه للذهاب إلى البيت”.

وتم تشريح جثة خان بعد نقلها إلى بريطانيا، وخلص تحقيق إلى أنه قتل على يد النظام السوري. وأطلق سراح داوز بعد ثلاث سنوات من مقتل خان. وفي تشرين الأول/أكتوبر الماضي، أطلق دعوى قضائية أمام محكمة أميركية في واشنطن، ضد النظام السوري متهماً إياه بتعذيبه وإساءة معاملته.

كما تخطط عائلة خان للبدء بتحرك قانوني أمام المحاكم البريطانية، ولديها الآن شاهد أساسي، وهو الوحيد الذي التقاه في السجن. وقال داوز: “أنا آخر شاهد له. أعرف أنه تعرض للتعذيب، وأستطيع أن أخبرهم جميعاً عن السجن الذي كنا فيه”.

Filed Under: أخبار, اختيار المحرر, بيانات أخرى Tagged With: اعتقال صحافيين, تعذيب, عباس خان, نظام الأسد

قائمتنا البريدية

تابعونا على الفيسبوك

Facebook

صور من التعذيب ، شهادة معتقلة في سجون نظام بشار

13-شباط-2022

شاهد على مجزرة حماة الكبرى 1982

8-شباط-2022

ثمانية سنوات في سجن تدمر مع محمد برّو

13-كانون أول-2021

حقوق النشر والتوزيع © 1997 - Copyright © 2023 اللجنة السورية لحقوق الإنسان. جميع الحقوق محفوظة

القائمة الرئيسية
  • الرئيسية
  • أخبار
  • ملتيميديا
    • الصور
    • الفيديو
  • المكتبة
    • كتب
    • وثائق
    • مقالات ودراسات
  • إصدار اللجنة
    • تقارير يومية
    • التقرير السنوي
    • تقارير خاصة
    • أخبار وبيانات
  • عن اللجنة
    • من نحن
    • اتصل بنا
  • بيانات أخرى
    • بيانات سورية
    • تقارير وبيانات دولية
  • ملفات خاصة
    • الاعتقال السياسي
    • مجزرة حماه 1982
    • مجزرة سجن تدمر 1980
    • معتقلو الرأي
    • محكمة أمن الدولة
    • القانون 49 لعام 1980
  • قوائم المفقودين
  • English