الشاب محمد تيسير رزوق
قتل الشاب محمد تيسير رزوق أول أمس السبت 11-12-2021، والمنحدر من بلدة كفردريان شمال إدلب جراء إطلاق النار عليه من عناصر حرس الحدود التركي (الجندرما)، أثناء محاولته اجتياز الجدار الحدودي للدخول إلى الأراضي التركية من منطقة حارم شمال غرب إدلب.
ووالرزوق كمئات السوريين المدنيين العالقين في الشمال السوري الذين يحاولون دخول الأراضي التركية هربا من الواقع المتردي على الصعيد الاقتصادي والأمني، ومنها للوصول إلى أوروبا ودول العالم الأخرى بحثا عن مستقبل أفضل، لكن التشديد الأمني في الطرف التركي يقف عائقا أمام لجوئهم وفي كثير من الأحيان ينهي حياتهم برصاص الحرس الحدودي.
ولقد وثقت اللجنة السورية لحقوق الإنسان من قبل موت أطفال ونساء برصاص الجندرما التركية، بينما قدرت بعض المصادر الحقوقية التركية مقتل أكثر من 500 مدني سوري حاولوا اجتياز الحدود السورية إلى الطرف التركي خلال الأعوام الخمسة المنصرمة، ورفضت هذه المنظمات إدعاءات السلطات بانها تستهدف فقط الإرهابيين إشارة منها إلى بي كي كي وداعش.
تدعو اللجنة السورية لحقوق الإنسان السلطات التركية إلى التوقف عن استهداف المدنيين واتباع وسائل سلمية في التعامل مع حالات التسلل عبر الحدود