الإعلامي إبراهيم عواد
20/11/2021
مناشدة لإطلاق سراح الإعلامي إبراهيم عواد
اعتقلت السلطانت الأردنية الإعلامي السوري إبراهيم عواد ووضعته تحت الإقامة الجبرية في القرية الخامسة لمخيم الأزرق، ويجري الحديث عن نية لترحيله إلى سورية
الإعلامي إبراهيم عواد معارض للنظام السوري من بلدة المزيريب في محافظة درعا ومن مواليد 1989، غادر سورية عام 2014 واستقر به المقام في الأردن بعد ذلك بسنة ونصف، وكل نشاطه موجه للحراك الثوري في محافظة درعا، ومن المتوقع في حال ترحيله إلى سورية أن يعتقله نظام الأسد وتكون حياته وسلامته عرضة للخطر، وسوف يتعرض للتعذيب الشديد والاخفاء القسري وقد يلقى حتفه تحت التعذيب شأن معظم الإعلاميين المعارضين الذين اعتقلتهم سلطات نظام بشار الأسد.
ومن الجدير بالذكر فإن سورية تحت حكم الأسد مصنفة من أكثر البلاد انتهاكاً لحقوق الإعلاميين من قبل المنظمات الحقوقية ذات الاختصاص والمجتمع الدولي.
ولذلك تناشد اللجنة السورية لحقوق الإنسان السلطات الأردنية إخلاء سبيل الإعلامي إبراهيم عواد أو السماح له مغادرة الأراضي الأردنية طوعاً إلى الوجهة التي يريدها.
اللجنة السورية لحقوق الإنسان