المسجد العمري في درعا البلد
نقلت مصادر محلية أن الشاب “أحمد محمد الصالح”، لقي مصرعه بعد ظهر الأحد 17 تشرين الأول الجاري جراء استهدافه من قبل مجهولين بالرصاص في بلدة عدوان بريف درعا الغربي.
كما أطلق مجهولون النار، صباح السبت الباكر (16 تشرين الأول الجاري) على الشاب “وحيد صبيح” فأردوه قتيلاً، وعلى الشاب الذي كان بجانبه “جمال الجهماني” الذي أصيب بطلقتين إحداهما في قدمه والأخرى في منطقة البطن.
وأصيب رئيس غرفة التجارة السابق وعضو هيئة الإصلاح “غسان المحاميد” بجروح نقل على إثرها إلى المستشفى الوطني في مدينة درعا، وذلك جراء استهدافه بإطلاق نار مباشر من قبل مجهولين، في حي طريق السد بمدينة درعا.
وعثر الأهالي صباح يوم الجمعة (15 تشرين الأول الجاري) على جثة الشاب “محمد هلال السليم” بالقرب من معصرة “الشمري” على الطريق الواصل بين بلدتي المزيريب ومساكن جلين بريف درعا الغربي. وينحدر المغدور من قرية صيصون في منطقة حوض اليرموك، وقد جرى اختطافه من قبل مجهولين في 12 تشرين الأول الجاري، في منطقة “العلان” بالقرب من بلدة سحم الجولان.
وقتل “موسى محمود قويدر”، جراء استهدافه بإطلاق نار مباشر، من قبل مجهولين في مدينة نوى بريف درعا الغربي بتاريخ 14 تشرين الأول الجاري. وكان المغدوريعمل في مجال توزيع الحلويات.
وتذكر المصادر المحلية أن الأمن العسكري التابع للنظام هو من يقف خلف هذه الاغتيالات للتخلص من الذين أجروا عمليات المصالحة ورفضوا الانضمام إلى عناصر جيش النظام وللشخصيات المؤثرة.
وذكر مكتب التوثيق التابع لتجمع أحرار حوران أن عدد محاولات الاغتيال بلغ 11 محاولة منذ بداية شهر أيلول الماضي وبلغت ضحايه 11 قتيلاً و5 جرحى ونجاة 3 أفراد.