سوريون يتظاهرون في الدنمارك
ألغت الحكومة الدنماركية تصاريح إقامة عشرات اللاجئين السوريين في خطوة لترحيليهم بذريعة أنهم ينحدرون من مناطق آمنه وفق تصنيفها، ومن المناطق المصنفة آمنة وفق التصنيف الدنماركي مدينة دمشق وضواحيها.
وقامت الحكومة الدنماركية مؤخراً بإلغاء تصاريح الإقامة المؤقتة لـ 94 لاجئاً سورياً ، بينما فقد 30 آخرون اسئنافهم أمام المحاكم إثر إبطال إقاماتهم. ويعتقد في هذا السياق أن السلطات الدنماركية مقدمة على إلغاء تصاريح الإقامة لمئات اللاجئين السوريين.
وتتعامل السلطات مع الذين سحبت إقامتهم معاملة سيئة إذ بدأت تحتجزهم في أماكن أشبه ما تكون بالسجن.
وتعتقد الجهات الحقوقية أن السلطات الدنماركية تسيس موضوع اللاجئين لشؤون انتخابية، وتبتعد عن جوهر القضية الإنسانية إذ أن سورية لا تزال تشهد تدهوراً خطيراً في النواحي الأمنية والإنسانية والإقتصادية.
اللجنة السورية لحقوق الإنسان تدعو السلطات الدنماركية لاعتماد المعايير الدولية في معاملة اللاجئين واحترام حقوق الإنسان والمواثيق والمعاهدات ذات الصلة والتوقف عن تسيس الموضوع الإنساني لأنه سينعكس كارثياً على اللاجئين وهي الفئة الأكثر هشاشة.