عمر أحمد حذيفة شاب حدث لما يتم السابعة عشر من عمره اعتقلته مخابرات حافظ الأسد عام 1980 بسبب كتابته شعار ” لا إله إلا الله محمد رسول الله” قبل سنتين من تاريخ اعتقاله على سبورة الصف. وبعدما نقل إلى معتقل تدمر سيئ الصيت وشاهد الألوف من العلماء والمصلحين أدرك أن السجون الأسدية أعدت لأصحاب الفكر والمعرفة والإبداع الذين يشكلون خطراً على الظلمة والمجرمين والحكام الطغاة والجبابرة المفسدين، فكان لا بد لهذا النظام استئصال خضرائهم وسفك دمائهم وتغييبهم في ظلمات السجون والمعتقلات. يحاول عمر في كتابه “خلف أسور تدمر” تذكر ما حدث.
تحميل كتاب خلف اسوار تدمر