بعض ضحايا مجزرة الغوطة التي ارتكبها نظام بشار الأسد 21/8/2013
في الحادي والعشرين من شهر آب/ أغسطس 2013 قتل نظام بشار الأسد خنقا بالسلاح الكيماوي خلال ساعات ما يربو على 1500 مواطناً سورياً وأصاب 5000 آلاف آخرين في غوطة دمشق أغلبهم من الأطفال والنساء.
بدأت التحضيرات لهذه المجزرة الكيماوية في بداية شهر آب عندما توعد بشار الأسد بحرق غوطة دمشق واستخدام كافة أنواع الأسلحة لوقف الاحتجاجات المتصاعدة ضد نظام حكمه. وتم نقل صواريخ محملة برؤوس كيماوية إلى اللواء (155) المتمركز في منطقة القلمون القريبة.
مرت هذه الجريمة البشعة في ظل صمت وتآمر دولي، فلم يعاقب المجرم على فعلته، ولم يف بالتزاماته بالحفاظ على السلم العالمي، وصمت الرئيس الأمريكي أوباما ولم ينفذ تهديداته في حال استخدم النظام السلاح الكيماوي المحرم دولياً. وهذا ما حفز نظام بشار الأسد على استخدام المواد الكيماوية المحرمة دولياً مثل السارين والكلورين والكلورسيانوجين وسواها بعد ذلك عشرات المرات في أنحاء سورية.
اللجنة السورية لحقوق الإنسان وهي تكرر إدانتها المطلقة لهذه الجريمة المنكرة، تكرر استنكارها للصمت الدولي الذي شجع نظام بشار الأسد على تكرار استخدام السلاح ولا سيما مجزرة خان شيخون عام 2016
وتحمل اللجنة السورية لحقوق الإنسان مسؤولية هذه المجزرة للآمر المباشر لها رئيس النظام بشار الأسد والمشرف على التنفيذ العميد غسان عباس من اللواء 155 الذي أطلقت منه كل الصواريخ المحملة بمادة السارين المحرمة دولياً.