من الضحايا رمزي محمود حسين أبازيد
أفادت مصادر عديدة أن حوالي 60 شخصاً من المدنيين سقطوا بين قتيل وجريح أثناء عبورهم من مناطق سيطرة النظام إلى مناطق المعارضة في ريف حلب عن طريق المعابر غير الرسمية ليتفاجئوا بدخولهم داخل حقل للألغام بين المنطقتين، وذكرت المصادر أن معظم المصابين من حوران من الذين لا يريدون أداء الخدمة العسكرية لدى النظام، وتذكر المصادر أيضاً أنهم دفعوا مبالغ مالية كبيرة لميليشيات إيرانية للسماح لهم لكن هذه الأخيرة خدعتهم وأوقعتهم في حقل الألغام بصورة متعمدة. ومن بين الضحايا رمزي محمود حسين أبازيد وهو قيادي سابق في فصائل المعارضة من أبناء محافظة درعا.
من جهة أخرى قتل شخصان مدنيان وأصيب ثالث يوم امس الخميس إثر انفجار لغم في الأراضي الزراعية بورشة عمال لقطاف التين في بلدة الخوين بمعرة النعمان الخاضعة لسيطرة النظام جنوب شرق إدلب، والقتيلان : حسين محمد السطوف ومصطفى حسين حاج علي، والمصاب: حسام أحمد السطوف.
اللجنة السورية لحقوق الإنسان تدين سلوك النظام السوري والميليشيات الأخرى التي تتخذ من زرع الألغام سياسة لقتل المدنيين وتحملهم الانتهاك المتعمد والمتكرر لكل القيم والإنسانية والأعراف المجتمعية.