أطفال محتجزون من جنسيات متعددة في مخيم الهول
قالت مصادر منظمة اليونسيف أن ثمانية أطفال ماتوا خلال الأسبوع الماضي بسبب الآثار المدمرة لفيروس كوفيد-19 ، وصرحت هنريتا فور المديرة التنفيذية لليونيسيف ” تستمر معاناة نحو 40 ألف طفل من أكثر من 60 دولة في مخيم الهول، هؤلاء يفتقرون للوصول إلى الخدمات الأساسية، ويتعين عليهم تحمل حرارة الصيف القائظ وصدمة العنف والنزوح.
ومن الجدير بالذكر أن مخيم الهول تشرف عليه ميليشيات قسد بدعم القوات الأمريكية التي تقود تحالفاً دولياً ضد داعش، ويضم المخيم بالإضافة للرجال نساء وأطفال وعائلات من مقاتلي داعش وسواهم ولا علاقة لهم بالعنف ولا بالقتال، يحتجزون في أسوأ الظروف ويعاملون معاملة سيئة حيث لا رعاية صحية ولا تغذية للأطفال، وموت الأطفال متكرر بوتيرة يومية بلا مبالاة من ميليشيات قسد المسيطرة
من جهة أخرى قالت مديرة منظمة «أنقذوا الأطفال» البريطانية العاملة في سوريا، سونيا كوش: نشهد فشلاً جماعياً على جميع المستويات في حماية الأطفال ودانت النهاية المأساوية للأطفال التي كان يمكن تجنبها عبر المعالجة