موقع مجزرة هنانو في حي المشارقة
ارتكبت عناصر الوحدات الخاصة التابعة لجيش النظام السوري جريمة رهيبة بحق المواطنين الآمنين صباح أول أيام عيد الفطر بتاريخ 11/8/1980
أجبرت عناصر هذه الوحدات بأمر من قادتها سكان منطقة المشارقة على ترك منازلهم لمجرد سماع صوت إطلاق نار في المنطقة، وجمعتهم في مقبرة هنانو المجاورة، ثم فتحت نيران أسلحتها عليهم، وأردتهم قتلى.
لقد قتلت هذه القوات أسراً بأكملها اجتمعت لتحتفل بعيد الفطر المبارك كما يتبين من قائمة الأسماء المرفقة.
بلغ عدد الضحايا 83 مواطناً وفقاً لتقرير قاضي التحقيق بمحكمة جبل سمعان بحلب.
ولقد وثقت اللجنة السورية لحقوق الإنسان أسماء وهويات 41 من الضحايا، والمعلومات الواردة حسب تاريخ المجزرة :
1-الحاج أحمد عرعور (70 سنة) 2- محمد عرعور (50 سنة) 3- عبد القادر عرعور (50 سنة) 4- محمود عرعور (40 سنة) 5- زهير عرعور (28 سنة) 6- علي عرعور (38 سنة) 7- عبد الرزاق عرعور (40 سنة) 8- عبد الفتاح عرعور (20 سنة) 9- محمد عرعور (16 سنة) 10- بكري عرعور (24 سنة) 11- غسان عرعور (40 سنة) 12- عمر حوري (15 سنة) 13- محمد حوري (28 سنة) 14- حسن حوري (29 سنة) 15- عبد القادر حوري (17 سنة) 16- خالد حوري (16 سنة) 17- صالح حوري (27 سنة) 18- أحمد داية (45 سنة) 19- يحيى دوران (17 سنة) 20- عبدو دودان (40 سنة) 21- عمر دودان (38 سنة) 22- أحمد دودان (35 سنة) 23- مصطفى دودان (37 سنة) 24- حسن دودان (37 سنة) ، 25- أحمد فيل (55 سنة) 26- صبحي فيل (35 سنة) 27- محمد بن صبحي فيل (11 سنة) 28- عبد الهادي فيل (25 سنة) 29- مروان فيل (20 سنة) 30- حسني فيل (23 سنة) 31- محمد جمال مجدمي (20 سنة) 32- أحمد درويش (41 سنة) 33- إياد درويش (18 سنة) 34- عماد درويش (21 سنة) 35- محمد فارس (17 سنة) 36- أحمد فارس (19 سنة) 37- محمود فارس (19 سنة) 38- أحمد دياب (30 سنة) 39- يوسف قوجة (28 سنة) 40- محمد اطرش (29 سنة) 41- عبد الرزاق أطرش (22) سنة.
ولقد وثقت كبريات المنظمات الحقوقية مثل منظمة العفو الدولية وميدل إيست ووتش التابعة لهيومان رايتس ووتش وسواها هذه المجزرة البشعة والجريمة ضد الإنسانية بتفاصيلها وبالأسماء.
ولقد جمعت جثث الضحايا ودفنت في حفرة جماعية في الطرف الآخر من هنانو (السنابلة) ومنع ذوي الضحايا من استلامها ودفنها.
إن مرور 40 سنة على هذه المجزرة الرهيبة لن تنسينا ولن تثنينا على متابعة مقترفي هذه المجزرة واخواتها والنظام المسؤول عنها ماضياً وحاضراً وتحقيق العدالة.
اللجنة السورية لحقوق الإنسان التي وثقت وتابعت ورفعت قضايا ضد منتهكي حقوق الإنسان ومرتكبي الجرائم ضد الإنسانية ستتابع مسيرتها حتى تتحقق العدالة والإنصاف للضحايا وحتى يتحرر الشعب السوري من الاستبداد.
المسؤولون عن المجزرة:
الآمرون: حافظ الأسد : رئيس النظام وعلي حيدر : قائد الوحدات الخاصة
المشرفون والمنفذون: المقدم هاشم معلا آمر كتيبة الوحدات والنقيبان غدير الحسين ويحيى زم وعناصر من الكتيبة
اللجنة السورية لحقوق الإنسان
11 آب / أغسطس 2020