قامت السلطات الألمانية يوم 19 يونيو باعتقال الطبيب السوري علاء موسى، والذي يُمارس الطب في ألمانيا منذ لجوئه إليها عام 2015
وجاءت عملية الاعتقال بتهم ممارسة التعذيب في المشافي عندما كان في سورية، بعد شهادات قدمتها عدد من المنظمات السورية في أوروبا، والتي توثق المشاركة الفاعلة للطبيب موسى في عمليات تعذيب الجرحى والمعتقلين في مشفى حمص العسكري في الفترة من 2011-2013.
وكانت قناة الجزيرة قد بثّت تحقيقاً استقصائياً يوم 10 أيار/مايو 2020، استعرضت فيه شهادات من زملاء لموسى بالإضافة إلى بعض ضحاياه. وقد ذكر زميله محمد وهبي في ذلك التقرير الممارسات العنيفة التي كان يقوم بها موسى مع المعارضين للنظام، والتي تبدأ من التعذيب المباشر الذي قد يؤدي إلى الوفاة، وتمتدّ حتى إجراء العمليات الجراحية دون مخدّر. كما ذكر الطبيب وهي اسمي طبيبين آخرين ما يزالان في حمص، وكانا يمارسان ذات الممارسات إلى جانب موسى، وهما د. أسامة الأفخري وأسامة النقري.
وينحدر موسى من بلدة الحواش غرب حمص، وهو متخصص بالجراحة العظمية.