تواصلت عمليات النزوح الواسعة من منطقة إدلب وريف حلب نتيجة للعمليات التي يقوم بها النظام السوري مدعوماً بالطيران الروسي.
ووفقاً لتقديرات الأمم المتحدة، فقد بلغ عدد النازحين منذ الأول من كانون الأول/ديسمبر 2019 وحتى تاريخ 17 شباط/فبراير إلى 875 ألفاً. منهم 40 ألف نازح في الفترة ما بين 12-17 شباط/فبراير.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن نصف هؤلاء النازحين هم من الأطفال. وقال المكتب بأن الأزمة في إدلب بلغت حداً مرغباً، وأننا قد نشهد فيها أكبر كارثة إنسانية في القرن الحادي والعشرين.
وتأتي عمليات النزوح وسط أجواء باردة جدة تشهدها سورية والمنطقة، ويزداد تأثير فصل الشتاء على النازحين بشكل خاص نتيجة لوجود معظمهم أصلاً في العراء، أو في خيام بدائية لا تكاد تقي من مياه الأمطار.
وتعاني المنظمات الإنسانية العاملة في المنطقة من ضعف الإمدادات الإنسانية اللازمة، نتيجة لانقطاع الدعم الإنساني الدولي، واستهداف الطيران الروسي للعاملين الإنسانيين ومقراتهم وآلياتهم.