
اعتقل الزهوري لأول مرة عندما كان يبلغ من العمر 16 عاماً، وتم ترحيله إلى سورية وهو يبلغ من العمر 21 عاماً
قال محامي اللاجئ السوري في لبنان هادي ضياء الزهوري، إنه تم تسليمه إلى سورية عن طريق نقطة المصنع بتاريخ 12 تشرين الأول/أكتوبر 2019، وأن أربعة معتقلين آخرين كانوا مع الزهوري أثناء عملية التسليم.
وكانت مديرية المخابرات قد أحالت الزهوري إلى القضاء المختص بتاريخ 25 تموز/يوليو 2016 بتهمة الانتماء إلى تنظيمات إرهابية والمشاركة في اعتداءات على الجيش اللبناني، وتمّت محاكمته أمام المحكمة العسكرية بتهمة القتال في سوريا ضد نظام الأسد، وأحيل بعدها إلى “محكمة الأحداث” في “زحلة”، والتي حكمت عليه بالسجن.
وبعد تنفيذ الحكم والإفراج عنه، طلب منه مراجعة محكمة بعبدا، والتي أصدرت أمراً بتوقيفه مدة خمسة أيام، وخلال هذه المدة تم ترحيله إلى سورية، وقامت الأجهزة الأمنية بتسليمه يوم السبت، وهو يوم عطلة رسمية في لبنان، بما يُعطّل من قدرة محاميه على التحرّك لوقف عملية التنفيذ.
وتنتمي عائلة الزهوري إلى مدينة القصير في ريف حمص، وكانت قد لجأت إلى لبنان بعد سيطرة ميليشيا حزب الله على المدينة في عام 2013.