
شهدت درعا بداية آذار مظاهرات غير مسبوقة على خلفية إعادة تمثال لحافظ الأسد في مدينة درعا والاعتقالات التي تشهدها المحافظة
أفرجت النظام السوري عن دفعة جديدة من معتقلي محافظة درعا، بعد أسبوعين من الإفراج عن دفعة سابقة. وجاءت هذه الإفراجات ضمن “قرار عفو رئاسي خاص”.
وبلغ عدد المفرج عنهم اليوم الخميس (21) شخصاً، من بينهم طفل معتقل منذ أربعة أشهر. كما أن من بينهم الشاب سامر الصياصنة، وهو واحد من أطفال درعا الذين انطلقت الاحتجاجات الشعبية في سورية عام 2011 بعد اعتقالهم آنذاك.
وكان النظام قد أفرج يوم 30/5/2019 عن دفعة من (21) معتقلاً من درعا. ليصل بذلك عدد من تم الإفراج عنهم منذ 23/5/2019 إلى (66) شخصاً.
وتأتي عمليات الإفراج على خلفية الاحتقان الكبير في المحافظة، والتي شهدت في شهري آذار ونيسان مظاهرات معارضة للنظام، بعد قيام أجهزة الأمن والشرطة العسكرية باعتقال عدد من شبان المحافظة.
وقد عملت روسيا التي تُشرف على معظم مناطق المحافظة على ترتيب لقاء بداية شهر نيسان بين عدد من وجهاء المحافظة وقيادات أمنية في النظام، على رأسها رئيس الأمن القومي علي مملوك ووزير الدفاع علي أيوب ورئيس شعبة الاستخبارات العسكرية كفاح ملحم، وانتهى اللقاء إلى تقديم وعود من طرف ممثلي النظام لتلبية مطالب الوجهاء، وأهمها الإفراج عن المعتقلين.