قام الطيران الحربي الروسي صباح الجمعة باستهداف بلدتي كفريا والفوعة بـ (11) غارة بصواريخ فراغية، مما أدّى إلى مقتل (15) أشخاص، وإصابة نحو (30) آخرين بجراح.
وتعد الغارات التي استهدفت كفريا اليوم هي الأولى من نوعها على البلدة منذ إخلائها وتهجير كامل سكانها في تموز/يوليو الماضي، وفقاً للاتفاق الذي عُرف بـ “اتفاق المدن الأربعة”. وقد سكن مهجّرون غالبيتهم من ريف دمشق وريف حمص في كفريا والفوعة المجاورة بعد تهجير سكانها.
ومن بين الضحايا 3 أطفال وامرأة، ومن بينهم عائلة كاملة، هي عائلة أبو كاسم الهديب، وهي من العوائل المهجّرة من الغوطة الشرقية.