
قتلت الصحفية ماري كولفين، إلى جانب المصور الفرنسي ريمي أوشليك، في قصف للنظام السوري على المركز الإعلامي في باباعمرو في 2012
أدانت محكمة أمريكية اليوم النظام السوري بقتل الصحفية الأمريكية ماري كولفين عام 2012، وفرضت عليه دفع تعويض قدره .5302 مليون دولار، منها 300 مليون كعقوبة و2.5 مليون كتعويض لعائلة الضحية.
وكانت كولفين قد قُتلت بتاريخ 22/2/2012 عندما قامت قوات النظام السوري باستهداف المركز الإعلامي في حي باباعمرو في حمص بقذائف مدفعية وصاروخية، مما أدّى إلى مقتلها ومقتل المصور الفرنسي ريمي أوشليك، وإصابة عدد آخر من الإعلاميين، من بينهم الصحفية الفرنسية أديت بوفييه والمصور البريطاني بول كونري.
وتعد كولفين من أبرز صحفيي الحرب في العالم، وقد اشتهرت بغطاء العين الذي تضعه، بعد أن فقدت عينها أثناء تغطيتها للحرب الأهلية في سريلانكا.
ويحظر القانون الأمريكي على المواطنين الأمريكيين مقاضاة الحكومات الأجنبية في المحاكم المحلية، باستثناء الحالات التي تشمل الأعمال الإرهابية أو الوفاة غير المشروعة من قِبل الدول الراعية للإرهاب كما حددتها وزارة الخارجية، وهو ما ينطبق على سورية.