تصادف اليوم الذكرى السادسة للعثور على ما أصبح يُعرف باسم “مجزرة نهر قويق” في حلب، حيث عُثر يومها على حوالي 220 جثّة معظمهم من النساء والأطفال.
وكان أحد حواجز المخابرات العسكرية في حلب قرب دائرة الامتحانات بحي الجميلية قد قام باحتجاز هؤلاء المدنيين، وقام بإعدامهم ميدانياً رمياً بالرصاص أو إعدامهم تحت التعذيب، ثم تم رميهم في النهر، حيث يُعتقد أن منفذي الجريمة سعوا لإيصال الجثث عبر ماء النهر إلى الأحياء التي كانت تقع آنذاك تحت سيطرة المعارضة المسلحة.
وكانت معظم الضحايا مكبولو الأيدي، وظهرت آثار التعذيب على بعضهم، وقال تقرير الطب الشرعي آنذاك أن خمسة نساء كنّ بين الضحايا تعرّضن للاغتصاب قبل قتلهن.