عُثر في بيروت على جثة الطفل السوري أحمد الزعبي (14 عاماً) بعد ثلاثة أيام من اختفائه بعد مطاردة شرطة بلدية بيروت له في مدينة بيروت.
وكان الطفل يعمل ماسح أحذية في شارع تلة الخياط، وقد هرب يوم الثلاثاء 15/1/2019 من دورية تابعة لشرطة بيروت قبل أن يختفي بعد ذلك، مما دفع أهل الطفل للطلب من إدارة مسجد السلام المجاور مشاهدة تسجيلات كاميرا المراقبة التابعة للمسجد، والتي ربما تكون قد رصدت الطفل، باعتبار أنه يعمل في تلك المنطقة. وقد أظهر التسجيل اللحظات الأخيرة للطفل، والذي هرب من ملاحقة شرطة البلدية، ودخل في إحدى البنايات، واختبأ في فتحة تهوية داخلها، لكنها سقط منها على ارتفاع 6 طوابق، وعثر على جثته متفسخة بعد ثلاثة أيام.
وقد نُقلت جثّة الطفل الزعبي إلى مسقط رأسه في درعا ودُفن فيها.
وتقوم شرطة بلدية بيروت بشكل مستمر بملاحقة اللاجئين العاملين في شوارع المدينة، ويقوم عناصر هذه الشرطة بضرب من يتم احتجازهم وتوجيه الإهانات لهم.