طلب فصيل “أحرار الشام” يوم أمس الخميس من مهجّري مدينة الحولة في ريف حمص إخلاء المنازل التي يقطنوها في بلدة الفوعة في ريف حلب، بحجّة أن هذه المنازل هي غنائم للحركة، وأنها تريد استخدم المنازل لعناصرها.
ومنحت الحركة هؤلاء المهجّرين مهلة (24) ساعة لإخلاء المنازل.
وقد خرج المهجّرون المقيمون في بيوت الفوعة في مظاهرة اليوم الجمعة احتجاجاً على هذا القرار.
ومن جهتها قالت الحركة بأن “فئة من المهجّرين استأثرت بعدد كبير من البيوت، ورفضت أن تعطي غيرها من الفئات حقهم في البيوت، علماً بأن كثيرين ممن منعوا من حقهم هم أكثر حاجة من بعض الأشخاص المقيمين الآن”
وكان أهالي بلدة الفوعة قد خرجوا منها بالكامل يوم 18/7/2018 بموجب اتفاق بين بعض الفصائل في إدلب وبين القوات الإيرانية. واستولت حركة أحرار الشام بعد خروج الأهالي على بلدة الفوعة، فيما استولت هيئة تحرير الشام على بلدة كفريا المجاورة، والتي خرج أهلها أيضاً بالكامل في نفس اليوم.