
كان جيش خالد المبايع لتنظيم داعش يقوم بأعمال إعدام بشكل ممنهج، بعضها بشكل علني أمام الجمهور، وأخرى بشكل غير معلن (الصورة أرشيفية لإحدى عمليات الإعدام العلنية في حوض اليرموك)
عثر أهالي قرية بيت آره في حوض اليرموك بريف درعا الغربي يوم الأربعاء على جثث أربعة مدنيين كان تنظيم داعش قد أعدمهم قبل انسحابه من القرية.
وقد تعرّف الأهالي على جثّة شخص واحد، هو محمود علي الفرج (20 عاماً)، وهو من قرية جلين، وكان معتقلاً لدى التنظيم. فيما يُعتقد أن الجثث الثلاثة الأخرى هي لمعتقلين من مدينة الشجرة في ريف درعا الغربي.
ويظهر على الجثث علامات على وفاتهم بإطلاق نار من مسافات قريبة، مما يدلّ على أنهم قد أعدموا ميدانياً.