وافق الأردن على دخول عدد من عناصر الدفاع المدني في درعا والقنيطرة إلى أراضيه بشكل مؤقت، بعد أن تعهّدت دول غربية باستقبالهم.
وكانت القوات الروسية قد رفضت إدخال عناصر الدفاع المدني ضمن الاتفاق الذي أبرمته مع الفصائل المسلحة في القنيطرة وريف درعا الغربي، والذي يسمح لمن لا يرغب بالبقاء تحت السيطرة الروسية الخروج إلى إدلب، الأمر الذي ترك مئات من عناصر الدفاع المدني تحت طائلة الاستهداف من قبل قوات النظام والقوات الروسية حال سيطرتهم على كامل مناطق درعا والقنيطرة.
ووفقاً لبيانات إعلامية، فإنّ عدد من دخلوا إلى الأردن اليوم وصل إلى (800) عنصر، إلا أن الدفاع المدني في درعا أكّد اليوم الأحد أن عدد من دخلوا إلى الأردن هو (265) عنصراً، فيما يبلغ عدد من تبقى بانتظار الموافقة الأردنية على دخولهم حوالي (335) عنصراً.
فيما أكّد بيان أردني رسمي أن عدد من تمّت الموافقة الرسمية على دخوله إلى الأردن هو (422) شخصاً فقط، وأن هؤلاء سيبقون في منطقة مغلقة مدة ثلاثة أشهر، وأن دخولهم تمّ بشكل استثنائي بعد تعهّد قانوني خطي من طرف بريطانيا وألمانيا وكندا بتوطينهم لديها.