وصلت الدفعة الأولى من مهجّري القنيطرة إلى ريف حماة في طريقها إلى إدلب، في إطار الاتفاق الذي تم التوصل إليه بين فصائل المعارضة المسلحة هناك وبين القوات الروسية يوم 19 تموز/يوليو.
وينصّ الاتفاق على وقف فوري لإطلاق النار اعتبارا من صباح الخميس إلى أجل مفتوح، وتسوية أوضاع من يقرر البقاء في القنيطرة، بما يشمل العفو الكامل وعدم ملاحقة الضباط والمنشقين والمدنيين، فيما يخرج الرافضين إلى الشمال السوري.
وضمّت الدفعة الأولى التي وصلت صباح السبت إلى مورك في ريف حماة الشمالي (55) حافلة، على متنها (2805) مدني ومقاتل. ويتوقّع أن تخرج الدفعة الثانية من المهجّرين من القنيطرة مساء اليوم.
وقد بدأت قوات النظام أمس الجمعة بالدخول تدريجياً إلى مناطق القنيطرة التي خرجت منها الفصائل المسلحة، حيث سيطرت على تل أحمر غربي وتل أحمر شرقي ورسم قطيش ورسم الزاوية وعين زيوان وعين العبد وكودنة والأصبح.